مصير مخطوف تركى وآخرين سوريين فى لبنان "مجهول" بعد مداهمة للجيش

السبت، 08 سبتمبر 2012 12:08 م
مصير مخطوف تركى وآخرين سوريين فى لبنان "مجهول" بعد مداهمة للجيش الجيش اللبنانى - صورة أرشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلف الغموض مصير مواطن تركى ومجموعة من السوريين اختطفوا قبل أسابيع على أيدى عشيرة لبنانية، بعد إعلان الجيش اللبنانى، أمس السبت، أن قوة منه دهمت منطقة فى الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، يعتقد أن المخطوفين يتواجدون فيها.

وأعلن الجيش اللبنانى فى بيان أن قوة عسكرية "دهمت ليل أمس (الجمعة) منطقة الرويس والإحياء المجاورة لها لإلقاء القبض على مطلوبين للعدالة، وبحثا عن أشخاص مخطوفين بعد أن أعلن سابقاً أفراد من آل المقداد مسؤوليتهم عن خطفهم".

وأضاف البيان أنه "تم توقيف عدد من المطلوبين وتجرى ملاحقة آخرين فارين فى مختلف المناطق اللبنانية لتوقيفهم، والعمل على إطلاق جميع المخطوفين، فيما صودرت خلال عمليات الدهم كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية".

وقال مصدر عسكرى ردا على سؤال حول مصير المخطوف التركى والمخطوفين السوريين الآخرين "لا جديد لدينا حول هذا الموضوع".

فى مقابل ذلك، أعلن ماهر المقداد الذى يعرف عن نفسه بأنه المتحدث باسم عشيرة آل المقداد، فى اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية، أن "مصير المخطوف التركى والآخرين بات مجهولا بالنسبة إلينا".وتابع "لم نعد نعرف شيئا عنهم، كانوا موجودين مع أولادنا هنا لكننا لا ندرى ماذا حل بهم أو أين أصبحوا".

وأعلنت عشيرة آل المقداد الشيعية فى أغسطس خطف أكثر من عشرين سوريا ومواطن تركى واحد، وأكدت أنها لن تطلق سراحهم قبل الإفراج عن أحد أفرادها، ويدعى حسان المقداد، بعدما اتهمت الجيش السورى الحر باختطافه فى دمشق.

وكان المجلس الوطنى السورى المعارض اتهم "جهات أمنية وحزبية" فى لبنان بخطف واعتقال مواطنين سوريين، منتقدا صمت السلطات إزاء هذه الحملة "المخالفة لحقوق الإنسان". وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن لا علاقة للحزب بكل ما حصل.

ويذكر أن المعارضة السورية تتهم حزب بدعم النظام السورى ومساعدته فى عملياته على الأرض ضد المعارضين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة