خريطة تفصيلية لوظيفة الجينوم البشرى

الخميس، 06 سبتمبر 2012 01:32 م
خريطة تفصيلية لوظيفة الجينوم البشرى صورة ارشيفية
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف العلماء من خلال دراسة تحليلية مفصلة عن الجينوم البشرى وجود تكتل أكبر للشفرة الوراثية البشرية، تتسم بنشاط حيوى أكبر مما كان معتقدا.

ويأمل الباحثون، ما يربو على 400 عالم من 32 مختبرات فى بريطانيا والولايات المتحدة وأسبانيا وسنغافورة واليابان، فى أن تفضى نتائج الدراسة إلى فهم أعمق لأمراض عديدة، ما يمكن من توفير طرق علاجية أفضل.

وقال إيوان بيرنى، من معهد علم المعلومات الحيوية الأوروبى فى كامبريدج، ومدير الفريق القائم على الدراسة التحليلية إن اصطلاح الحامض النووى المعطل "يجب وقف تداوله حاليا."

وأضاف بيرنى اليوم الخميس "يتضح من هذا البحث أن جزءا أكبر بكثير للجينوم يتسم بالنشاط الحيوى مقارنة بالمعروف سابقا".

كما تمكن العلماء أيضا من تحديد أربعة ملايين حالة تحول "نشاط" جينى، وهى عبارة على أقسام بالحامض النووى تتحكم فى توقيت بدء أو تعطل نشاط الجينات فى الخلية، منوها بأن هذا التحول فى النشاط يقطع شوطا طويلا داخل الجينوم.

وقال بيرنى إن ذلك "يساعدنا فى فهم الطبيعة البشرية كما أن العديد من التحولات التى استطعنا رصدها تتعلق بحدوث تغير فى المخاطر (الصحية) من مرض القلب إلى السكرى أو الأمراض العقلية، وذلك يتيح للباحثين عالما جديدا للاستكشاف وبالتأكيد، كما نأمل، يفضى إلى (اكتشاف) علاجات جديدة".

ومن جانبه، قال أيان دونهام، أحد الباحثين الآخرين فى مشروع "انكود"، قال إن البيانات قد تكون بالتأكيد مساعدة فى جميع مجالات بحوث الأمراض، مشيرا إلى أن دونهام أن المشروع "يتيح لنا مجموعة من النتائج القيمة الجديرة بالاتباع بغية اكتشاف الآليات الرئيسية فى الصحة والمرض، وهى نتائج يمكن استغلالها لصنع أدوية جديدة أو تحسين علاجات قائمة".

وفى سياق متصل، قال مايك ستراتون، مدير معهد ويلكوم تراست سانجر، إن مشروع "انكود" سيغير "طريقة تناول العديد من الباحثين للعلوم وسيوفر للساعين من أجل فهم الأمراض فرصة أفضل لمعرفة كيفية تأثير التباين الوراثى على الجينوم وحدوث الأمراض".

وكان مشروع موسوعة عناصر "دى إن ايه" (انكود) انطلق عام 2003 بهدف تحديد جميع العناصر الوظيفية للجينوم البشرى، حيث استطاع المشروع حاليا تحليل ثلاثة مليارات زوج من الشفرة الوراثية المسئولة عن تكون الحامض النووى لدى البشر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة