قام الاتحاد بتنظيم أيام تقدم الطلاب للكشف الطبى، وذلك بالتنسيق مع إدارة الكلية والانتهاء من التصور الكامل للكشف، بالإضافة لمساعدة الطلاب فى إنهاء إجراءات الالتحاق بالكلية، وذلك منذ دخولهم من باب الكلية وحتى النهاية، كما أكد محمد الكومى عضو اللجنة العلمية ومساعد عام منسق أيام تقديم الطلاب للكشف الطبى للطلاب الجدد.
وأضاف: "ظهر من بداية يوم فتح أبواب الكلية للكشف الطبى ما أطلقنا عليه "كوستك اليوم"، وهم مجموعة من الإداريين والموظفين داخل الكلية قاموا بمحاولة منع الطلاب من التنظيم حتى يسمح لهم عمل ما يسمونها المجاملة أو المحسوبية، والتى باتت أمرا مألوفا من الجهات الإدارية التى تتعامل مع الجمهور، وهذا بالرغم من صدور قرار من إدارة الكلية بتحويل أى موظف أو عضو من أعضاء هيئة التدريس للتحقيق إذا ثبت اتهامه بالمحسوبية، ولكن لم نجد أمامنا غير التصدى لهذه المواقف بأنفسنا حتى نمنع هذه المواقف لتحقيق العدالة فى تقديم الأوراق، فلا معنى أن يقف طلاب وطالبات فى الشمس فترة طويلة، ويأتى طالب آخر، ونظرا لأنه يعرف أحداً داخل الكلية، يستطيع أن ينهى أوراقه فى وقت قصير، لابد أن نعرف العدالة فى أبسط الأمور حتى تتحقق على مستوى أكبر.
ويشير الكومى إلى أنهم يقومون بعمل دائرى مثل الرحلة، ولكن داخل الكلية، حتى يتعرف الطلاب الجدد على الأقسام وأماكن المحاضرات وغيرها من المعاملات، وتوزيع كتيب معتمد من الاتحاد يحتوى على كل ما يخص الطلاب والكلية، وقد شعر الطلاب الجدد بفارق كبير من تنظيم الاتحاد للأمور، وشرح وتوضيح كل الاستفسارات التى تدور فى أذهانهم.








