تسوء حالة المرأة المزاجية بوجه عام، عندما ينخفض هرمون الإستروجين وانخفاضه يكون موسميا، حيث يتعامل جسم المرأة فى الشهر الواحد مع ثلاث موجات من الهرمونات، ولهذا تنصح باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد الزوج وتعرفه بالأوقات التى قد تتأثر بها الزوجة بانخفاض وارتفاع الإستروجين.
والموجة الأولى تكون قبل الطمث مباشرة، حيث يقل الهرمون وفى المقابل يظهر هرمون التستوستيرون (وهذا الهرمون مصنف ضمن الهرمونات التى تثير العصبية والتوتر)، فنجد المرأة تشعر بالضيق والتوتر وتحتاج للرعاية والحب حتى يرتفع هرمون الأوكستيوسين وهو ما يعرف بهرمون الحب والترابط فتتحسن حالتها المزاجية.
والفترة الأخرى هى أثناء وبعد الطمث مباشرة يزداد فيها هرمون الإستروجين ولذلك تجد المرأة تشعر بسعادة وراحة نفسية ومزاج طيب.
ومن المواسم الأخرى التى ينخفض فيها الهرمون ذاته هما الثلاثة الشهور الأولى من الحمل والثلاثة الأخيرة والتى تصاب المرأة فيها بنوبات من البكاء والحزن والضيق وأحيانا اكتئاب.
والعلاج بشكل عام سيكون بالاحتضان والود والرعاية، وإشعار الزوجة بتقدير الرجل لها، وألا يشعرها بالضيق منها ومما تمر به من مشاعر متباينة وشعور بالقلق والتوتر تجعلها أكثر حساسية وتأثرا بكلام المحيطين بها وأكثرهم زوجها.
الرعاية والدفء الأسرى يرفعان من الحالة المزاجية للزوجة
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 02:07 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة