"البنت زى الولد"... الشرقيون لهم رأى آخر!!

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 04:03 ص
"البنت زى الولد"... الشرقيون لهم رأى آخر!! صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"البنت زى الولد مهياش كمالة عدد" هذه الجملة الشهيرة التى تغنت بها الفنانة سعاد حسنى لا يوجد لها جذور أصيلة فى مجتمعاتنا الشرقية، ورغم أن كثيرا من الأسر المصرية ترفع شعار المساواة بين الأبناء، إلا أننا نجد البعض الآخر منجذبا إلى ترسيخ الفروق بين الولد والبنت.

"اليوم السابع" استطلعت رأى بعض الآباء والأمهات وأيضا الأبناء فى تلك المعاملة.

ترى رشا منير أنه من الضرورى الاهتمام بالأبناء على حد سواء ولا ينبغى التفرقة بين الولد والبنت، فأيا كان الابن فإن له متطلبات من أبويه، وعليه واجبات ينبغى أن يلتزم بها تجاه أسرته، ولا ضير من المساواة فى التعامل دون تمييز.

"البنت بنت، والولد ولد" هذا رأى حميدة فوزى التى تؤكد أنها ربت أبناءها كما تربت هى وأخواتها، فإن البنت لها دورها وحدودها داخل المنزل حيث مساعدة الأم فى شئون المنزل وتربية أخواتها الأصغر منها، والتدريب على الطهى وترتيب المنزل، وهذا ما لا يجوز أن يقوم به أخوانها الذكور، كما أن البنت لها ضوابط فى مواعيد الخروج والدخول من المنزل وزيارة أصدقائها وهذا على غير ما يتم ما أخوانها الذكور.

"دائما البنت محتاجة لحماية " هكذا بدأت منى عبد الرحمن حديثها حيث تشير إلى أن البنت "يتخاف عليها وأول من يحميها أخوها" فإنى لا أسمح لابنتى بالتأخير خارج المنزل إلى وقت متأخر، وهذا بعكس ما يحدث مع أخيها فإن له حرية السهر خارج المنزل أو السفر فى الإجازات مع أصدقائه.

بينما هدى عبد الفتاح لها رأى آخر ترى أن العدل فى تربية الأبناء يكون بالتعامل معهم بالمساواة فى الأخذ والعطاء، والواجبات والمسئوليات، إلا أنهم يتكاملون فى بعض الاحتياجات، فيمكن أن تخرج ابنتى للتسوق ويخرج أخوها حتى يتقاسم معها عبء الشراء وحمل متطلبات البيت، بينما هناك مواقف كثيرة تحدث فى المنزل تكون ابنتى فى كفة مساوية لأخيها بالنسبة لى وهذا يكون مثالا فى ترتيب المنزل أو إعداد مائدة الطعام أو طهيه، إن الحياة تفرض علينا التعامل مع البنت والولد بأسلوبين لا يتناقضان وهما أسلوب التكامل والمساواة ولكل أسلوب وقته ومسئولياته وواجباته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة