موضة سماع الشعبى هى الأشهر فى المناطق الشعبية

فرضت الأغانى الشعبية سيطرتها على عدد كبير من البيوت المصرية وخاصة بين الشباب والأطفال فتحول عدد كبير من أفراد الأسرة من سماع الأغانى الكلاسيكة إلى الأغانى الشعبية الصاخبة فهناك من أحب كلماتها وهناك من أعجب بموسيقاها وهناك من اتخذها تقليعة جديدة وسار مع التيار.

وفى الجهة الأخرى تعانى كثير من الأمهات من سماع أولادهن هذه الأغانى بسبب ما بها من كلمات وموسيقى مبتذلة مقارنة بالطرب الجميل من أغانى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وفقدت الأمهات السيطرة على الأبناء فى منعهم من سماع هذه الأغانى بسبب انتشارها الواسع بعد تبادلها فيما بينهم عن طريق أجهزة المحمول.

هند مراد 25 سنة تعشق الأغانى الشعبية وتقول أجمل ما بها أن أحداثها واقعية وتحدث فى الواقع وموسيقاها غير تقليدية وتحاول من خلالها تغيير مفهوم الأغانى المرتبط "بالحبيبة" فهو تناقش كل قضايا الواقع من أحداث.

محمد كامل 12 عاما، يقول اعتدنا أنا وأصدقائى سماع الأغانى الشعبى لأنها تعجبنا وموسيقاها تجعلنا فى حالة من الفرح والبهجة وسهلة الحفظ والتكرار.

عبير مصطفى أم لشاب وفتاة تقول إنها تكره الأغانى الشعبية وتمنع أولادها من تشغيلها نهائيا فى المنزل لأنها تكره كل ما بها من أداء وموسيقى وتعبر بحزن عن تحول فئات من المجتمع إلى المشاركة فى انتشار هذه الأغانى عن طريق سماعها وتكرارها باستمرار وتقول إن أولادها يستمعون لتلك الأغانى ولكن ليسا مولعين بها مثل كثير من الشباب.

رامى أسعد شاب جامعى يقول فى الفترة الأخيرة ظهرت أغان يطلق عليها المهرجان وهى أغان شعبية جدا ودائما ما تحمل كلماتها موعظة ويؤديها شباب وانتشر هذا النوع فى المناطق الشعبية بطريقة شديدة وهى بالفعل لون مميز.