عم أسامة عربجى الثورة الفصيح يطالب برفع الأجور لـ 1500 جنيه! كحد أدنى

الأحد، 30 سبتمبر 2012 11:43 م
عم أسامة عربجى الثورة الفصيح يطالب برفع الأجور لـ 1500 جنيه! كحد أدنى عم أسامة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تراه سوف تتذكر فيلم "كراكون فى الشارع" للفنان عادل إمام، حيث إن كل ممتلكاته فى هذه الدنيا عربية كارو وحصان، يتنقل بهما ويعيش فيهما وينام ويأكل ويشرب بعربيته الكارو.. أسامة عزت فرج يوسف الشهير بـ"عربجى الثورة الفصيح" أحد المترددين الدائمين على ميدان الحرية "ميدان التحرير".

قد تمر بميدان التحرير أو شارع محمد محمود وتجد تجمعا كبيرا من الناس فتأكد أنه عم أسامة يقدم إحدى خطبه للثوار، رغم أنه لم يتلق أى نوع من التعليم إلا أنه مثقف بدرجة كبيرة حتى أن الثوار لقبوه بـ"العربجى الفصيح".

ملابسه الرثة التى لا يغيرها منذ بدايات الثورة مثلت واقع مصر الأليم، حيث إن الفقراء مثله لا يجدون من يرعاهم، وتحدث عم أسامة قائلاً: "أنا براعى الحيوان، فى إشارة لحصانه، لكنى لا أجد من يرعانى فى هذا البلد".

وعن سبب تواجده الدائم فى ميدان التحرير رغم أنه يعمل عربجيا بمنطقة بطن البقرة بمصر القديمة، قال عم أسامة: "بنزل التحرير عشان أعبر عن نفسى وأقول مشاكلى وأتكلم مع الناس".

العربجى الفصيح يطالب الرئيس فى خطبه بضرورة التركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتى من الزراعة لأن من لا يمتلك قوته لا يمتلك قراره".

وقال وهو يتوسط دائرة ويخطب فى الحاضرين "الرئيس محمد مرسى قبل أن يتولى الرئاسة قال: "لن أقبل أن أى مصرى يأكل طعاما بالمبيدات المسرطنة ولن أقبل بالتطبيع، وأقول له: وهل قمت بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد التى سهلت وصول المبيدات لنا وماذا عن المياه الملوثة بالصرف الصحى والتى تسبب فيروس سى للمصريين، وأضاف: "لماذا لم يتم رفع الحد الأدنى للأجور لـ1500 جنيه، حتى نستطيع مواجهة الحياة والتعايش مع ارتفاع الأسعار المستمر؟".

وعن سر ثقافته وفصاحته قال عم أسامة: "رغم أنى لم أتعلم ولا أعرف القراءة والكتابة إلا أنى تلقيت ثقافتى السياسية من ميدان التحرير، ومن الثورة، حيث شاركت فى الثورة من البداية وكان لى ردود أفعال على كل ما يحدث وشاركت فى كل الأحداث السياسية.

وأوضح أنه شارك فى مليونية العزل السياسى للمطالبة بعزل الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية، حيث حمل أسامة مجموعة من الثعابين التى تمثل وترمز إلى النظام السابق وأيضا منافقى الثورة ومن التف على نجاحها للالتفاف على مطالب الثورة وعلى الشعب المصرى الذى خرج فى الخامس والعشرين من ينايرمن أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
عم أسامة، الذى يبلغ من العمر 50 عاماً، رفض الزواج ويعيش حياته وحيداً مع عربة الكارو، وله فلسفة خاصة فى ذلك هى:"هتجوز عشان أجيب بنى آدمين يتعاملون بلا آدمية فى بلدنا، ويعيشون عيشة صعبة زى ما أنا عشت".



















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة