انتهى مولد الجمعيات العمومية بأندية الأهلى والزمالك والنصر والمريخ البورسعيدى وكذلك اتحادات الطائرة والهوكى وألعاب القوى وتنس الطاولة فى مشهد يقترب فى الشبه و«طرمخة» السيناريوهات المعدة والجاهزة مسبقا.
فى الأهلى الزمالك مرت العموميات بسلام حيث أثبت حسن حمدى قوته وجبروته بالجزيرة بعدما حسم معركته مع المعارضة واستطاع تمرير الميزانية وقضى على رموز المعارضة محمد الحسينى وفاشون وكشك بإيقافهم 6 شهور وتهديدهم بالشطب وفى نفس الوقت فوت على الألتراس فرصة مهاجمة المجلس الأحمر خاصة بعدما تأكد سيطرة وقوة حمدى ورفاقه بين أعضاء النادى.
ونفس الأمر فعله ممدوح عباس الذى قاد عمومية القلعة البيضاء إلى بر الأمان وتخلص من تربص رجال المعارضة بقيادة إسماعيل سليم ورغم كل المطبات والأزمات فى الميزانية فإنها تم اعتمادها وإحالتها إلى الجهاز المركزى للمحاسبات الذى سيثبت مدى سلامتها بشفافية.
عمر هريدى عضو مجلس الإدارة السابق بالزمالك يؤكد أن إجراءات اعتماد الميزانية غير سليمة وهناك عجز ومخالفات صارخة تمنع تمريرها ولذا تعهد باستمرار ملاحقة الميزانية حتى تعلن المخالفات ولكن ممدوح عباس ورجاله لا يعترفون باتهامات المعارضة ويعتبرون انتهاء الجمعية العمومية بدون خسائر بمثابة مكسب.
فى كل الأحوال أصداء الجمعيات العمومية بالناديين الأهلى والزمالك ستكون قوية لدى المجلسين خلال الأيام القادمة، حيث تأكد حسن حمدى أن موقفه أصبح صعبا للغاية ولابد من احتواء المعارضة وإبعادها عن التقرب من الألتراس الأحمر حتى لا يسقط مجلسه.. والكلام ذاته يمكن قوله على ممدوح عباس فى الزمالك وإن كان هنا الموقف أكثر خطورة لأن الميزانية البيضاء بها العديد من البنود التى عليها تحفظ ويحيط بها مخاوف والنادى يمر بظروف صعبة ماليا وديونه كبيرة ولابد أن يتحرك الرئيس الأبيض بجدية لإنهاء الفجوة الكبيرة مع الأعضاء والاستماع إلى آرائهم وحل مشاكلهم بشكل عاجل خاصة أن المعارضة الزملكاوية أصبحت ذات قوة وأنياب واستمرار تجاهلها سيقود عباس ورفاقه إلى الرحيل والطرد.
وبخلاف الكبيرين الأهلى والزمالك شهدت الجمعة الساخنة دخول الدكتورة سحر عبدالحق رئيسة نادى النصر التاريخ كأول رئيس ناد منتخب بمصر والرابع على مستوى العالم وثبت عمليا أن شقيقها الدكتور عمرو عبدالحق الرئيس السابق للنادى هو الأقوى سيطرة وتأثيرا فى نادى النصر ووجود شقيقته كمحلل لفترة استبعاده ليعود بعد 4 سنوات.
وفى الاتحادات حافظ على السرجانى على مكانه برئاسة الطائرة رغم الهجوم العنيف ضده ونجح الثنائى الإعلامى منى عبدالكريم وهناء حمزة فى الاحتفاظ بقوة اللاعبين الممارسين فى المجلس، ومثلهم تألق الدكتور الزميل وليد عطا وخطف مقعد رئاسة ألعاب القوى ليؤكد أن صوت الحق «عالى» وحملة التطهير ستبدأ قريبا فى الاتحاد لإعادة ترتيب الأوراق والبحث عن دور ومساحة للعبة على الساحة الدولية قريبا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة