تحرك قوى ثورية يسارية صنع التيار الشعبى
تحرك قوى ثورية ليبرالية صنع حزب المؤتمر
تحرك قوى ثورية متعددة صنع حزب الدستور
كل هذه الجهود المحمودة "أقصد جهود التيار المدنى" لا ينقصها إلا القليل من الربط الذى سيحسم معارك كثيرة قادمة، أولها معركة الدستور المصرى الحديث وانتهاء بالانتخابات البرلمانية المقبلة، ولو كانت كل هذه القوى توحدت منذ زمن بعيد ما عشنا تجربة الاستفتاء المريرة التى أنهكت جهود الوطن وقسمته لفريقين على أساس الدين وعلى أساس دخول الجنة والنار، وما كنا ظللنا لعامين رهينة فى يد مجلس عسكرى طالما عمل ضد الثورة وعلى تخوين شبابها وقوة تتدرع بقدسية الإسلام رأت فى تحالفها المريب مع العسكرى أداه لفرض الإرادة فى حماية البيادة.
أرهقتنا "أقصد أيضا التيار المدنى" معركة البرلمان وأصابنا الذهول للاستخدام المفرط لسلاح الزيت والسكر فى القرى والنجوع!!!..وأيضا الاستخدام المفرط للعنف فى نفس ذات الوقت فى محمد محمود ومجلس الوزراء!!!..لم تكن هذه الثنائية صدفة وليدة الموقف، ولم يكن ظهور الطرف الثالث واختفاؤه أمرا اعتباطيا.. ولكن النتائج النهائية أفصحت أخيرا عما كان يحاك.. وقد كان مشهد النهاية الطبيعى لهذا السيناريو هو الخروج الآمن للعسكرى فى مشهد يبدو فيه الرئيس بطلا لدرجة لا تطالبه بتقديم من تسبب فى تأخر مصر اقتصاديا وديمقراطيا لعامين كاملين لأى حساب من أى نوع مدنيا كان أو عسكريا!!.
أخطأنا فى معركة الرئاسة، نفس خطئنا فى معركة البرلمان.. فلم نتوحد ولم يكن لدينا مرشح توافقى للتيار المدنى والثورى.. فكان طبيعيا ألا نجد لنا مرشحا فى جولة الإعادة.. فكانت المفاضلة بين الأسوأين وكانت الغلبة الضئيلة لمرشح الجماعة المنظمة.
والآن قد آن الأوان لجمع كل جهور الليبراليين واليساريين والثوريين.. الشباب والقيادات، الخبرات والكوادر الجديدة..كل أنصار الدولة المدنية المتقدمة الحديثة.. فالكل مدعو للتوحد.. فالأجيال القادمة تنتظر منا دستورا يضعهم فى مصاف دول العالم المتحضر.. دستورا يضمن حرية تشجع الإبداع ويخرج المجتمع من نفاقه ويجعل الصدق سلوكا كافيا لتقدم الأمم.. دستورا يضمن الحرية الكاشفة لأمراض المجتمع كى نراها ونعالجها.. دستورا يضمن حماية كل مواطن مصرى..دمه وماله ومعتقده.. دستورا لا يجعل من الحاكم إلها.. دستورا لا يصنع مجلسا للفتاوى تشخص مصلحة الوطن.. دستورا يجعل المرأة عمادا ينهض بالأمة.. دستورا يحمى البحث العلمى ويضمن تداول السلطة ونزاهة الانتخابات.. دستورا يحدد ماهية الدولة فى محيطها العربى والإفريقى والإسلامى.. دستورا يقضى على الفتن الطائفية بين المصريين.. دستورا يحمى استقلال القضاء ويقدس العدالة.. دستورا يضمن حقوقا أساسية للإنسان المصرى صاحب الحضارة على مر التاريخ.
إن ما يحدث الآن من جهود لشخصيات وطنية تعمل على جمع ألوان الطيف المدنى وقياداته وتلتقى بالدكتور البرادعى وأيمن نور وحمدين صباحى وعمرو موسى والسيد البدوى وأحمد سعيد هو أمر بالغ الأهمية يشكل البديل الوحيد لضمان كل ما سبق، وهو أيضا الدليل على أن الكل استشعر أنه قد حان الآن وقت الأذان ..حى على التوحد.
عدد الردود 0
بواسطة:
عابر سبيل
من هو الرجل الذكى
عدد الردود 0
بواسطة:
Monir Samy
فين الآذان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
حى على الصلاة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
اسلامية
عدد الردود 0
بواسطة:
atag
أى أذان تقصد
عدد الردود 0
بواسطة:
Ayman Haiba
حان وقت العمل الجاد