تظهر بيانات تومسون رويترز ال.بى.سى أن القروض المجمعة فى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا انخفضت بنسبة 35% إلى 509 مليارات دولار فى أول تسعة أشهر من عام 2012 مع استمرار تراجع الطلب على القروض وسط أزمة منطقة اليورو وتباطؤ حاد فى الصيف.
ومع قلة الصفقات المبرمة فى الربع الثالث من العام استمرت المخاوف من احتمال إلغاء وظائف نظرا للضغوط على إيرادات البنوك فى حين لم يطرأ تغير على تسعير القروض، ولم تبرم سوى 861 صفقة فى أول تسعة أشهر أى أقل بنسبة 25% عن نفس الفترة من عام 2011.
وحجم القروض فى الربع الثالث هو الأقل فى السنوات الثلاث الأخيرة ونزل 37% من 216 مليار دولار فى الربع الثانى ونزل 48 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى بسبب عطلات الصيف، إضافة إلى انصراف الاهتمام إلى دورة الألعاب الأولمبية، وفى الربع السابق أبرمت 241 صفقة فقط وهو أقل مستوى للنشاط هذا العام.
وتراجع الاقتراض فى جميع المناطق فى الربع الثالث، وشهد الشرق الأوسط أكبر انخفاض وبلغ 53 بالمئة مقارنة بالربع السابق ويليه شرق ووسط أوروبا بنسبة 47%.
ومع قيام معظم الشركات الكبرى بإعادة تمويل القروض الحالية فى آخر عامين أضحت المشكلة التى تواجه السوق هى نقص الطلب مع استمرار قلق الشركات من إبرام قروض جديدة وضعف أنشطة الاندماج والاستحواذ فى أسواق تتسم بالتقلب.
كما أضير الطلب مع تحول البعض لسوق سندات الشركات لتلبية احتياجات التمويل وزادت إصدارات سندات الشركات بنسبة 67.5% فى أول تسعة أشهر من العام إلى 171 مليار دولار.
ورغم أن القروض عالية التصنيف تخطت أنشطة طرح سندات الشركات بفارق كبير مسجلة 336 مليار دولار فى أول تسعة أشهر فإن القروض انخفضت 34% إلى 508 مليارات دولار فى نفس الفترة من عام 2011.
وأبرمت صفقات قروض عالية التصنيف بقيمة 92 مليار دولار فى الربع الثالث بانخفاض بنسبة 37% عن الربع الثانى بينما زادت إصدارات سندات الشركات 55% إلى 58.3 مليار دولار.
انخفاض الإقراض فى أوروبا والشروق الأوسط وأفريقيا 35% فى 9 أشهر
الأحد، 30 سبتمبر 2012 02:13 ص