قامت المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية التى تعمل فى إطار برنامج مؤسسة المورد الثقافى لرصد وتطوير السياسات الثقافية فى المنطقة العربية، بدعوة المثقفين والفنانين والمهتمين بالعمل الثقافى فى مصر إلى اللقاء التعريفى الذى عقد مؤخرًا فى أتليه القاهرة، وذلك للتعرف على أهم ملامح المقترح المقدم من المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية والذى تم تبنيه رسميا من قبل مجلس الشعب فى يونيو الماضى قبل قرار الحل.
حضر اللقاء مجموعة من الفنانين والمثقفين وممثلى بعض الأحزاب والحركات السياسة، وتناول اللقاء مناقشة الأهداف والمبادئ العامة للسياسة الثقافية المقترحة وآليات تنفيذها على أرض الواقع.
وفى إطار مؤتمر "الجماليات والسياسة" الذى تنظمه الجمعية الصيفية ببرلين مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عقدت ندوة لمناقشة مقترح السياسات الثقافية بكلية الآداب جامعة القاهرة (قسم تاريخ)، تحدث بها كل من كريمة منصور، وتامر السعيد، وياسر علام وفيروز كراوية، كممثلين للمجموعة الوطنية، وأدارها الكاتب الصحفى سيد محمود.
وناقش الحضور تفاصيل مقترح السياسة الثقافية الذى يسعى إلى تطوير بيئة العمل الثقافى فى مصر، بهدف تنظيم العلاقة بين وزارة الثقافة والفنانين من مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، وإلزام وزارة الثقافية بتوزيع عادل لمخصصاتها المالية، وأن تتحول الوزارة من منتج للثقافة إلى راع للإنتاج الثقافى وفق شراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى، وتعديل القوانين المقيدة للحريات الثقافية، وزيادة وعى المجتمع بأهمية احترام وحماية حرية الرأى والإبداع والتعبير.
وتقوم المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية حاليا بالتحضير لحملة إعلامية ضخمة، تنطلق الأسبوع القادم لنشر مبادئ وأهداف مقترح السياسة الثقافية، وتوعية المواطن المصرى بحقه فى تلقى الخدمات الثقافية التى تمول من المال العام، بشكل حر وعادل، وحقه فى التعبير عن آرائه وأفكاره دون قيود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة