"ياهو" المتعثرة تعين رئيسا جديدا لقطاعها المالى

أعلنت شركة "ياهو" الأمريكية، عملاق بوابات الإنترنت فى العالم، أنها ستعين رئيسا جديدا لقطاعها المالى خلفا لـ "تيم مورس" هذا الخريف، فيما يبدو أنه أحدث قرارات رئيستها التنفيذية الجديدة ماريسا ماير.

وسيأتى خلفا لـ مورس، كين جولدمان، الذى يمتلك خبرة تزيد عن 25 عاما كرئيس مالى لعدة شركات متخصصة فى مجال صناعة الحاسبات، مثل "فورتينت" و"سيبيل سيستيمز" و"إكسايت آت هوم" و"سايبس".

وسيتولى جولدمان مهام منصبه فى "ياهو" فى وقت لاحق من شهر أكتوبر القادم. وسيعمل جولد مان تحت مباشرة ماير الذى عين كرئيس تنفيذى للشركة فى يوليو الماضى بعد حياة مهنية ممتاز لدى شركة "جوجل" الأمريكية.

وانضم مورس لشركة "ياهو" فى عام 2009 عندما كانت كارول بارتز تتولى منصب الرئيس التنفيذى للشركة، ثم تولى منصب الرئيس التنفيذى المؤقت للشركة عقب طرد بارتز فى شهر سبتمبر من العام الماضى، وبعد تلك الفترة، تولى سكوت تومسون المهمة فى يناير من هذا العام.

وكانت فترة تولى تومسون لمنصب الرئيس التنفيذى للشركة وجيزة، حيث استمرت لأقل من ستة أشهر عقب حالة الجدل التى أثيرت حول شهادته الجامعية، تحديدا عدم حصوله على درجة علوم الحاسب، وهو ما تعارض مع سيرته الذاتية المهنية العلنية.

وظهرت تقارير فيما بعد تحدثت حول أن سبب استقالته كان تشخيص إصابته بمرض السرطان، وخلال الفترة من رحيل تومسون وتعيين ماير، تولى قيادة "ياهو" روس ليفينسون، والذى كان يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذى ورئيس قطاع الوسائط العالمية فى الشركة، غير أنه غادر بعد ذلك بسرعة مع قدوم ماير.

ورفض المتحدث الرسمى باسم "ياهو" التعليق بشأن أسباب استبدال مورس. وفى بيان رسمى، دعاه ماير بـ"القائد المؤتمن" داخل "ياهو" الذى قاد الشركة بخبرته عبر بعض أهم فتراتها وصفقاتها الرئيسية.

ومرت "ياهو" بعام من العثرات المالية التقنية، حيث شهدت تغيير عدة قيادات وجولات تسيريح لقواها العاملة.