ويكيليكس: الطائرة الإثيوبية التى سقطت قبالة سواحل بيروت كانت ضحية للموساد

السبت، 29 سبتمبر 2012 02:07 م
ويكيليكس: الطائرة الإثيوبية التى سقطت قبالة سواحل بيروت كانت ضحية للموساد صورة أرشيفية
أديس أبابا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف موقع "ويكيليكس" المعروف بنشر وثائق سرية عن الحكومات والشركات، عن أن طائرة الركاب الإثيوبية "بوينج 737" التى سقطت فى البحر المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت بوقت قصير يوم 25 يناير 2010 ربما كانت ضحية لعملية تخريب قام بها جهاز "الموساد" الإسرائيلى بعد اعتقاده بطريق الخطأ أن هاشم صفى الدين القيادى بحزب الله وابن خالة حسن نصر الله الأمين العام للحزب كان على متنها.

ونشرت صحيفة "ريبورتر" الإثيوبية الأسبوعية الصادرة اليوم تسريبات موقع "ويكيليكس" والتى تظهر أن سلسلة من رسائل البريد الإلكترونى المتبادلة بين العاملين والمحللين بشركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، أن التحليل المبدئى لجهاز مسجل بيانات الطائرة والمعروف باسم "الصندوق الأسود" لا يتضمن أى معلومات تشير إلى أن الطيار ارتكب خطأ، لكن وثيقة ويكيليكس تشير إلى ما يعتقد على نطاق واسع فى أوساط الاستخبارات اللبنانية أن سقوط الطائرة جاء كضربة احترازية من الموساد فى إطار صراعه مع حزب الله المدعوم من إيران وذلك بعد أن تلقى أفراد الموساد معلومات خاطئة أو مضللة تشير إلى أن هاشم صفى الدين رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله والذى يعتقد أنه الرجل الثانى الحقيقى فى قيادة الحزب، سيكون على متن الطائرة التى كانت متجهة إلى أديس أبابا.

وقالت الوثيقة التى نشرتها ويكيليكس إن المحللين فى حادث الطائرة خلصوا إلى أن "لا يمكن بأى حال أن يؤدى خطأ الطيار، إلى انفجار الطائرة فى الجو قبل سقوطها، حيث يمكن للطائرة أن يختل توازنها وتسقط نتيجة خطأ من الطيار، ولكنها لن تنفجر فى الجو قبل سقوطها".

وأضافت وثيقة "ويكيليكس" أن الرسائل المتبادلة بين محللى شركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" تشير أيضا إلى أن السلطات اللبنانية لا ترغب فى الاعتراف بالسبب الحقيقى لتحطم الطائرة لأن هذا يعنى الكشف عن ارتخاء الأمن وأن مواد متفجرة وضعت على متن الطائرة فى مطار بيروت".

وأشارت الوثيقة إلى أن محللى شركة الاستخبارات "ستراتفور" يرون أنه الدوافع المحتملة التى كانت وراء إسقاط الطائرة والتى أشار إليه مسئول بالاستخبارات العسكرية اللبنانية لم تحدد اسمه، وهى المعلومات المضللة التى تلقاها الموساد عن وجود هاشم صفى الدين على متن الطائرة، وأن الدافع الآخر هو أن الموساد كان يعتقد أيضا أن هناك 20 من أفراد حزب الله كانوا على متن الطائرة وأنهم فى طريقهم إلى أوغندا وكينيا، حيث توجد فى الدولتين خلايا" نائمة لحزب الله وأن توجههم إلى هناك كان فى إطار خطط حزب الله لضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية فى حالة شن أى هجوم عسكرى ضد إيران.

وتقول الوثيقة إن أديس أبابا تمت الإشارة إليها فى رسائل البريد الإلكترونى المتبادلة بين محللى شركة الاستخبارات "ستراتفور" على أنها محور لعبور عملاء حزب الله وأنهم يلقون مساعدة داخلها من خلال تقديم رشاوى أو من خلال بعض الإثيوبيات اللائى يوظفهن حزب الله تحت قناع خادمات فى لبنان.

ويشار إلى أن طائرة الركاب الإثيوبية وهى من طراز بوينج "737- 800" قد سقطت فى البحر فى 25 يناير 2010، قبالة سواحل بيروت عقب إقلاعها بوقت قصير من مطار رفيق الحريرى الدولى متجهة إلى أديس أبابا وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 90 شخصا وأغلبهم من اللبنانيين والإثيوبيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة