مدربة حياة: على المجتمع أن ينصف المرأة ويقدر حقوقها

تقول مدربة الحياة داليا عادل، رئيس الأكاديمية العربية للتنمية البشرية، هناك اختلاف فى نظرة المجتمع الشرقى والمصرى بين الرجل والمرأة.

وأن كثيرا من الأسر المصرية، ما تزال حتى تفرق بين الشاب والفتاة من حيث اهتمامهما بحق التعليم، اعتقادا منهم أن الشاب والرجل مسئول عن المنزل ويتحمل المسئولية، دون الالتفات إلى أن مسئولية المرأة التى لا تقل عن مسئولية الرجل، فالمرأة أيضا تتحمل المسئولية وفى كثير من الأحيان فهى مسئولة الشئون المالية والاقتصادية والتعليمية فى الأسرة علاوة على التربية وترتيب شئون المنزل، وهذا يخلق شعورا بالنقص والعجز لدى المرأة والفتاة وبأنها لن تصل لمكانة الرجل فى نظرة مجتمعها مهما تولت مناصب ومراكز عليا.

فى حين أن احتكاك وتعامل الفتاة مع الحياة والمجتمع يجعلها تكتسب مهارات وخبرات عملية شأنها شأن الرجل ولا تقل عنه فى شىء فلماذا التفرقة بين الجنسين؟.

وتوضح داليا أنه فى أغلب الأوقات تتفوق الفتيات على الشباب ويحققن نسبا عالية من النجاح فى الدراسة ومجالات العمل ويتقلدن أعلى المراكز أيضا،
وبعد كل المجهود والمتاعب التى تتكبدها الفتاة فى سبيل التعليم والعمل يصبح مصيرها التضحية بكل هذا المجهود والاستغناء عن التعليم والبحث عن الزواج والتنازل عن حلم العمل، وعلى الجانب الآخر تساعد الأسرة الرجل فى جميع التسهيلات وتوفير التمويل والمساعدة فى تقلد أعلى المناصب.