حماد: من يتصدرون رئاسة "النور" أتوا بانتخابات "مزورة"

السبت، 29 سبتمبر 2012 02:57 م
حماد: من يتصدرون رئاسة "النور" أتوا بانتخابات "مزورة" الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أن تولى الدكتور عماد عبد الغفور رئاسة حزب النور جاء بعد قرار مجلس إدارة الدعوة السلفية، وبعد تجميع أكثر من ستة آلاف توكيل من المؤسسين، ورغم حداثة تكوين الحزب، وقلة الخبرة، والتهاب المشهد السياسى، استطاع مع المؤسسين والعاملين وقتها أن يكون له بصمة سياسية تفوق أحزابا لها تاريخ فى العمل السياسى.

وأضاف حماد، فى مدونة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الآن جاء من يريد إقصاء الرجل تحت زعم منصب مساعد رئيس الجمهورية، وليس هناك فى قانون الأحزاب أو لائحة حزب النور بند لذلك، والدليل أن المهندس أشرف ثابت تولى وكالة مجلس الشعب ولم يقل أحد بذلك، وتكلم البعض عن سحب الثقة ولم يأت بمبررات لذلك، وقالوا فلان رئيس الحزب بوجود 12 فردا صوت منهم ستة بالموافقة وواحد ممتنع وخمسة بالرفض، ثم وجدوا أنفسهم مخالفين للائحة الداخلية، فقالوا صبيحة قرارهم بذلك إنه قائم بأعمال رئيس الحزب وليس رئيساً، وقالوا البند 136 فى اللائحة يسمح لهم بذلك، ونسوا أن البند 136 ينبه بنودا أخرى حتى المادة 140 تنظم العملية الإجرائية لحين انتخاب رئيس بديل وليس فيها أى ذكر لوجود بديل انتقالى.

وتابع حماد، "أجرى هؤلاء انتخابات داخلية لتأتى بهم على رأس الحزب، ويتكلمون عن المناصب، أقل ما يقال فيها غير شفافة يعنى مزورة "وعلى رؤوس الأشهاد"، ونسوا أنه العالم كله ينظر إليهم فلم يعد الأمر غرفة مغلقة تتخذ فيها القرارات وثار المظلومون فقالوا فئة قليلة، "الظلم كله ظلمات كثيرة وقليلة"، ولم يتعد المشاركون، حسب ما أعلنته لجنة شئون العضوية، 90% من أبناء الحزب، وراجعوا معى من تم ترشيحهم لجميع المناصب فى الدولة ومن يصدر اسمه الآن لرئاسة الحزب ستجدونها نفس الأسماء ونفس الشخصيات، وارجعوا إلى فعاليات وأنشطة الحزب الأولى هل ستجدونهم فى مناصب الحزب ومؤسسيه، هؤلاء كانوا يعارضون أصلا تكوين الحزب، ولكنها المناصب التى تتحدثون عنها الآن".

واختتم حماد، "فكروا بعقولكم ولا تغلقوا عيونكم، فإن التاريخ لن يرحمكم، وارجعوا إلى الجادة يرحمكم الله، واعلموا أنكم لو أخرجتم الدعاة من المساجد ليتصدروا العمل السياسى لصنعتم مصيبتين كل واحدة أعظم من الأخرى، الأولى تفريغ الدعوة من الدعاة، والأخرى تولية من ليس بأهل للتولية فى مناصب تحتاج إلى علم دنيوى وخبرات بجوار الأمانة والاستقامة، هل فى كلامى شطط يسمح للبعض بالتعدى... استقيموا يرحمكم الله".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة