الصحافة الأمريكية: جرانجر قالت إن علاقة أمريكا بمصر باتت محل تدقيق كبير بعد انتخاب رئيس إخوانى.. ويجب توجيه المساعدات الأمريكية الخاصة بمصر إلى ليبيا

السبت، 29 سبتمبر 2012 12:13 م
الصحافة الأمريكية: جرانجر قالت إن علاقة أمريكا بمصر باتت محل تدقيق كبير بعد انتخاب رئيس إخوانى.. ويجب توجيه المساعدات الأمريكية الخاصة بمصر إلى ليبيا
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
جرانجر قالت إن علاقة أمريكا بمصر باتت محل تدقيق كبير بعد انتخاب رئيس إخوانى.. الإدارة الأمريكية تجرى مشاورات مع الكونجرس لإقناعهم بأهمية المساعدات الخاصة بمصر

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن قيام رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المعنية بالمساعدات الخارجية، بعرقلة مساعدات لمصر قيمتها 450 مليون دولار، الجمعة، إثر الجدل الخاص بالمساعدات المالية لمصر بسبب المخاوف الخاصة بسياسات الحكومة الجديدة، خاصة فى أعقاب اعتداء متظاهرين على السفارة الأمريكية فى القاهرة قبل أسبوعين.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه عندما أخطرت وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، الكونجرس بشأن ضخ المبلغ صباح الجمعة، اشتعل الجدل الخاص بالمساعدات الخارجية وتعامل إدارة باراك أوباما مع الأزمات فى العالم العربى.

وأضافت أن النائبة الجمهورية كاى جرانجر، أعلنت على الفور أنها ستستغل منصبها كرئيسة لجنة المخصصات، لمنع إرسال هذه الأموال. وقالت إن العلاقة الأمريكية مع مصر "لم تكن أبدا محل تدقيق كبير" كما هو عليه فى أعقاب انتخاب الرئيس محمد مرسى الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت فى بيان أصدره مكتبها قبل إعلان الإدارة الأمريكية عن حزمة المساعدات: "لست مقتنعة بالحاجة الملحة لهذه المساعدة ولا يمكننى دعمها فى هذا الوقت".

وفى إشارة إلى الصراع بين إدارة أوباما والكونجرس، قالت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، خلال اجتماع لمجموعة الثمانى فى الأمم المتحدة، الجمعة، إن العالم فى حاجة ماسة لعمل المزيد من أجل دعم الحكومات التى ظهرت فى أعقاب الربيع العربى بما فيها حكومات مصر وليبيا وتونس.

ومن دون الإشارة إلى المساعدات الخاصة بمصر على وجه التحديد، أضافت كلينتون: "إن أعمال الشغب والاحتجاجات الأخيرة فى جميع أنحاء المنطقة قد جلبت التحديات الخاصة بالتحول الديمقراطى إلى مستوى أكثر وضوحا. فالمتطرفون يحاولون بوضوح خطف هذه الحروب والثورات لتعزيز أيديولوجيتهم وأجندتهم، لذا يجب على شراكتنا أن تمكن أولئك الذين يرغبون أن يرون بلدان ديمقراطيات حقيقة".

وكشف مصدر رفيع بالخارجية الأمريكية للصحيفة عن استعداد الإدارة الأمريكية للتشاور مع أعضاء من الكونجرس فى الأيام المقبلة، للتأكيد على أن دعم هذه المساعدات يصب فى مصالح الولايات المتحدة، من خلال تحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية فى مصر وعلى مستوى المنطقة.

هذا بينما دعا لمرشح الجمهورى للرئاسة ميت رومنى، فى نيويورك الثلاثاء، إلى إعادة تخطيط هذه المساعدات بحيث يتم تركيزها على فتح مزيد من الفرص الاستثمارية فى القطاع الخاص بدلا من التوجيه المباشر للأموال. وهو التحول الذى أشار مسئولون من إدارة أوباما أنه يجرى وضعه.

وبينما لم يتحدث رومنى عن المساعدات الخاصة بمصر مباشرة، فإنه أشار إلى انتماء الرئيس محمد مرسى للإخوان، باعتباره أحد الأمور المقلقة فى الشرق الأوسط، جنبا إلى جنب مع الحرب فى سوريا وسعى إيران لامتلاك سلاح نووى ومقتل السفير الأمريكى فى بنغازى.


وول ستريت جورنال
يجب توجيه المساعدات الأمريكية الخاصة بمصر إلى ليبيا

قال صحيفة وول ستريت جورنال إنه بالنظر إلى الردود المختلفة من قبل حكومتى مصر وليبيا إزاء الاعتداءات التى استهدفت مقر البعثات الدبلوماسية الأمريكية فى البلدين، يشير إلى استحقاق ليبيا للمساعدات الأمريكية.

وأضاف مايكل جوتن، فى مقاله بالصحيفة أنه لا يجب فقط الاستمرار فى إرسال المساعدات لليبيا بل تغيير اتجاه المساعدات الخاصة بمصر لها.

فلقد تقاعس الرئيس محمد مرسى إرسال قوات لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين من الغوغاء الذين هاجموها احتجاجا على الفيلم المسىء للرسول وحتى بعد مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى بقيت الشرطة بعيدة. كما رفض مرسى إدانة العنف فى القاهرة وبنغازى. وتواصل العنف والدعاوى المناهضة للولايات المتحدة فى مصر.

وهذا على نقيض ما حدث فى ليبيا، فباستثناء الهجوم الإرهابى الذى استهدف القنصلية، فإن الاحتجاجات اندلعت فى جميع أنحاء البلاد لكن ليس ضد الولايات المتحدة بل ضد الإرهابيين والميليشيات التى سيطرت على البلاد.

ويضيف أن مصر وليبيا أصبحا متناقضين سياسيا، فالإسلاميون انتصروا على الأحزاب العلمانية فى الانتخابات البرلمانية فى مصر وهو على نقيض ما حدث فى ليبيا. غير أن الليبيين بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة ضد الميليشيات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة