رست كاسحة جليد صينية فى شنجهاى اليوم الخميس لتصبح أول سفينة صينية تعبر القطب الشمالى، وهى رحلة تاريخية وجزء من جهود بيجين لتوسيع وجودها فى المنطقة.
ومع تسبب تسارع ذوبان الجليد فى فتح طرق جديدة للنقل البحرى، والتنقيب عن النفط والغاز والثروات المعدنية فى المنطقة القطبية الشمالية، كانت الصين حريصة على خلق موطيء قدم لها فى المنطقة.
وعادت الكاسحة "سنو دراجون" إلى شانجهاى بعد الانتهاء من مهمتها التى استغرقت ثلاثة أشهر اجتازت فيها المحيط الهادئ وصولا إلى المحيط الأطلسى عبر القطب الشمالي، حسبما قال معهد الأبحاث القطبية الصينى بشنغهاى فى بيان.وأكمل أعضاء طاقم سفينة، المكون من 119 شخصا، مسحا فى مياه المحيط حول أيسلندا مع نظرائهم الأيسلنديين.
ورغم عدم وجود مطالب إقليمية لها فى منطقة القطب الشمالي، ظلت الصين تضغط من أجل الحصول على مركز مراقب دائم فى مجلس القطب الشمالى المكون من ثمانية أعضاء من أجل كسب نفوذ بالمنطقة.
وخلال أشهر الصيف حيث يذوب الجليد، تصبح طرق الشحن فى القطب الشمالى بين الصين وأوروبا أسرع بنسبة أربعين بالمائة مقارنة بالسفر من خلال المحيط الهندى وقناة السويس والبحر الأبيض المتوسط??.
وقال بيان للمعهد إن "سنو دراجون" حصلت على "معلومات مباشرة حول الملاحة فى الممرات البحرية فى القطب الشمالى وكذلك البيئة البحرية وقامت باستكشاف وممارسة مفيدة للسفن الصينية التى تمر عبر القطب الشمالى فى المستقبل".
كاسحة جليد صينية تصل شنغهاى بعد عبورها القطب الشمالى فى رحلة تاريخية
الخميس، 27 سبتمبر 2012 03:45 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة