بعد توقيع البرتوكول بين الأكاديمية ووزارة الأوقاف

حملة "الداعية المعاصر" تنطلق إلى سيناء لنشر الإسلام الوسطى

الخميس، 27 سبتمبر 2012 02:31 م
حملة "الداعية المعاصر" تنطلق إلى سيناء لنشر الإسلام الوسطى الدكتور عمرو خالد اثناء التوقيع
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بآيات القرآن الكريم اجتمع أوائل شباب الأزهر وبعض الأساتذة والعلماء من أكاديمية الداعية المعاصر ليبدءوا شرارة الانطلاق إلى أول حملة من الأكاديمية ومن شباب الأزهر إلى سيناء للانتشار في شبة جزيرة سيناء لتوصيل رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة الرافضة لكل معانى التطرف وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.

يقول الدكتور عمرو خالد مؤسس الأكاديمية فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": فكرة الأكاديمية منطلقة من مجموعة شباب أزهريين هم الأوائل على كلياتهم بهدف استكمال لدراستهم للعلوم الشريعية بعمل تدريبات محدده تساعدهم على التواصل مع المجتمع ومن هذه التدريبات فن التواصل مع الناس، كيفية كسب ثقة المجتمع والتأثير فيه، فنون الحوار، مفهوم الوسطية الإسلامية وكيفية تفعيلة فى المجتمع، مشاكل الشباب المعاصر والتوصل إلى حلول لها والمساهمة فى حل أولويات المشكلات الوطنية.

قمنا بهذه الدورات على مدار 6 أشهر ساهم فيها مجموعة من العلماء ومساعدى وزير الأوقاف وفضيلة المفتى الدكتور على جمعة، وبعد هذه الدورات وقف الشباب يدا واحدا وقرروا اختيار سيناء لبدأ حملتهم لعلاج المشاكل الوطنية والقومية التى يعانى منها شعب سيناء، وتعتبر هذه الحملة أول عمل غير أمنى فى منطقة سيناء ولكن هى أول عمل دعوى وسطى تنويرى يقوم به الأزهر.

ويضيف عمرو يعمل بالأكاديمية بها 70 داعية جميعهم من أوائل الكليات الشرعية فقه وكلية الدعوة وشريعة وترجمة إسلامية للدفاع عن الرسول باللغات المختلفة خارج الوطن العربى، ثلثهم من فتيات الأزهر والثلثان من شبابها، ومن بين هؤلاء الشباب أساتذة ومعيدون فى الأزهر ومنهم خطباء فى المساجد أرادوا المساهمة بما لديهم من علم وجهد فى سيناء.

وبعد توكيل البرتوكول وبسعادة كبيرة توجه هؤلاء الشباب إلى الأتوبيسات متوجهين إلى سيناء بصدور عامرة بالإيمان وبآيات القرآن الكريم للمساهمة فى حل مشكلة التطرف هناك ولينعم أهل المنطقة بالأمن والأمان وذلك لمدة خمسة أيام حيث ينتشرون فى كل قرى ومدن سيناء وأماكن تجمعات السكان لتوصيل رسالتهم عبر إقامة العديد من الأنشطة الدعوية مثل خطبة الجمعة وإقامة الدروس والندوات فى المساجد ومراكز الشباب والأندية والدعوة الفردية فى الشوارع وأماكن التجمعات على المقاهى كما تشمل الزيارة زيارات للمدارس وكمائن الشرطة والجيش وزيارة لأحد الكنائس.




































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة