"المرافق": 83% من مياه الشرب المقدمة للمواطن تعتمد على النيل والترع

أكد الدكتور عبد القوى خليفة، وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحى، أن خدمة مياه الشرب، شهدت تحسنا ملحوظاً فى الآونة الأخيرة، مشيرا إلى محدودية مشكلات مياه الشرب التى نواجهها حاليا، لافتا إلى وجود دراسات قد تم إعدادها لمواجهة تلك المشكلات والتغلب عليها، لاسيما فى ظل زيادة الطاقات التصميمية لمحطات مياه الشرب لتصل إلى 32 مليون متر مكعب، وكذلك الطاقات التشغيلية أو الإنتاجية لهذه المحطات لـ24 مليون متر مكعب.

وأضح خليفة، أن نسبة 83% من خدمة مياه الشرب المقدمة للمواطن المصرى تعتمد على مياه النيل والترع، و1% مياه محلاة، 16 % مياه ارتوازية، نافيا وجود أى مشكلات فى كميات المياه المنتجة أو جودتها، سواء المياه السطحية أو المحلاة أو الجوفية، باستثناء بعض الآبار الارتوازية التى تزيد بها نسبة عنصرى الحديد والمنجنيز بصورة ملحوظة، مما يؤدى إلى تغير لون المياه عند إضافة الكلور إليها.

وأضاف الوزير، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن التحدى الحقيقى الذى يواجه القطاع حاليا هو صرف صحى القرى، خاصة بعد توصيل خدمة مياه الشرب إلى 97% من الجمهورية، ما انعكس أثره على زيادة كميات الصرف الصحى، مشيرا إلى وجود 50% من الجمهورية مخدوم بخدمة الصرف الصحى، حيث يتركز النصف الآخر غير المخدوم فى القرى، لافتا إلى أن الدولة بحاجة إلى توفير 80 مليار جنيه اعتمادات مالية لتنفيذ مشروعات الصرف الصحى بكافة أنحاء الجمهورية.

وأكد عبد القوى خليفة، أن اجتماعه باللجنة العلمية وبعض الخبراء أمس، جاء بهدف مناقشة أفضل المقترحات والحلول غير التقليدية لمشكلات الصرف الصحى بالقرى، موضحا أهمية الارتقاء بهذه المقترحات إلى المستوى القومى، وتدعيم التعاون المشترك بين الشركة القابضة وشركاتها التابعة والجمعيات الأهلية والمواطنين، مشيراً إلى أن الداعم الحقيقى لنجاح مثل هذه الحلول والتى ستعود بالنفع على المواطن هو نجاح الدور الذى يجب أن تلعبه التوعية فى توحيد وحشد كافة الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف المرجوة.