اتحاد الثورة المصرية يطلق حملة "انصر نبيك" للرد على الإساءة للرسول.. ويطالب بالمقاطعة لإضعاف الاقتصاد الأمريكى والفرنسى.. وإسقاط الجنسية عن أقباط المهجر.. وينسق مع الحرية والعدالة لإقامة دعوى قانونية

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 02:30 ص
اتحاد الثورة المصرية يطلق حملة "انصر نبيك" للرد على الإساءة للرسول.. ويطالب بالمقاطعة لإضعاف الاقتصاد الأمريكى والفرنسى.. وإسقاط الجنسية عن أقباط المهجر.. وينسق مع الحرية والعدالة لإقامة دعوى قانونية جانب من المؤتمر
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق اتحاد الثورة المصرية حملة "انصر نبيك سيد الخلق محمد" فى مؤتمر صحفى فى ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، عقده بمقر حزب الإصلاح الديمقراطى، لمواجهة الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، والذى شارك فى إنتاجه عدد من أقباط المهجر بأمريكا.


وقال أحمد سامح المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، إن الحملة تهدف إلى نصرة النبى عن طريق تعريف الغرب والعالم به، وبمواقفه وسماحته وعفوه، وكيفية معاملة الدين الإسلامى لأهل الكتاب، وصد الهجوم عن النبى ومعاقبة المذنبين من الحكومات والأفراد فى حقه وتقديمهم للعدالة، والدعوة لمنهج النبى الذى فيه صلاح البشرية وإتباع سنته وإحيائها.


وطالبت الحملة بكف أمريكا عن دعم هؤلاء الأشخاص بدعوى حرية الرأى والتعبير، وتقديم اعتذار رسمى للدول العربية والإسلامية، وتقديم الجناة إلى المحاكمة، وتجريم التجرؤ على الأنبياء، مشيرة إلى ضرورة الضغط على الحكومات العربية لإعادة النظر فى العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكل من يتجرأ على شخص الرسول الكريم وإسقاط الجنسية عن أقباط المهجر اللذين يسعون إلى تقسيم مصر.

وأضاف سامح فى البيان الذى ألقاه على الحضور، أن الحملة تسعى للضغط على الحكومة المصرية لكى تجعل دخل قناة السويس بالجنيه المصرى، لإضعاف سعر الدولار، وتوعية الشعوب العربية والإسلامية بأهمية المقاطعة، لإضعاف الاقتصاد الأمريكى والفرنسى، الذى يعتمد معظم دخله على الدول العربية، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، مطالبا الحكومات الغربية بضرورة وجوب الإشارة إلى الدين الإسلامى ونبيه محمد فى المناهج الدراسية مثل عيسى، مشيرين إلا أن الدين الإسلامى لا يدرس إلا فى البلاد العربية.

وأوضح سامح أن الحملة ستعمل فى عدة محاور، أولها المحور القانونى عبر توحيد الجهود بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة ونقابة المحامين واللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لإقامة دعوة قانونية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، للرد على ازدراء الدين الإسلامى، ومنع تكراره، وتطبيق العدالة على المخطئين.

ثانيا المحور الإعلامى بالعمل على نشر سيرة الرسول ومناظرات الشيخ أحمد ديدات الموجودة على مواقع الإنترنت، والمحور الميدانى عبر عمل مسيرات للضغط على الحكومات العربية لإعادة النظر فى العلاقات العربية الأمريكية، وتطبيق سنة الرسول فى المحور الدعوى، والحث على عدم التعامل بالدولار وإيجاد عملة بديلة، وذلك بالنسبة للمحور الاقتصادى.

وأشار بيان الحملة إلى أن الحكومات الغربية يدافعون عن المتطاولين على الرسول بحجة أن المسلمين غوغائيون، ولا يحسنون التصرف، ويعملون للدفاع عن الكيان الصهيونى، ويضعون "خطوط حمراء" تمنع الكلام عنهم أو السخرية من قصصهم مثل قصة محرقة الهلوكوست، واصفا مواقف الحكومات الغربية بأنها تأمر بتشويه صورة الإسلام.

ومن جانبه، شدد مدحت الحداد نائب رئيس حزب الإصلاح الديمقراطى فى كلمته بالمؤتمر، على ضرورة توحد الدول العربية لمواجهة توحد الدول الأوروبية، مقترحا إنتاج فيلم للدفاع عن الرسول، مشيرا إلى ضرورة قيام الشباب بالدفاع عن الرسول بنشر سيرته على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعى.

وقال الشيخ عاطف فتحى من ائتلاف النهوض بالأزهر، إن الإساءة للرسول أتت من المسلمين قبل أن تأتى من الخارج، عندما ابتعدوا عن سنته، والرد على العدوان الهمجى يكون عمليا فى أن يتدارس كل شخص من المسلمين سنة النبى وحياته ويطبقها فى أعماله اليومية على نفسه.

وأضاف فتحى أن الرد يكون بالحكمة، مشددا على ضرورة قطع العلاقات مع الدول المسيئة للرسول، ومشيرا إلى أن أقباط المهجر شاركوا فى إنتاج الفيلم ويجب إسقاط الجنسية عنهم، وإن أرادوا الجنسية عليهم العودة للوطن، وأنه يجب على المسلمين أن يظهروا للعالم الرسول الذى جمع شتات الأمة العربية والإسلامية، وحولهم من حفاة عراة يرعون الغنم إلى قادة العالم بأسره، لافتا إلى ضرورة بناء حضارة إسلامية جديدة قوامها عروبتنا وحضارتنا الإسلامية.

وطالب محمد علام الحكومات العربية بمقاطعة رسمية للدول التى تم الإساءة فيها إلى الرسول، حتى يتقدموا باعتذار رسمى.

وقال أحمد فتح الله مساعد رئيس حزب الإصلاح الديمقراطى، إن الهجوم على الإسلام دليل على انتشار واسع للمد الإسلامى فى أوروبا، مشيرا إلى أن الغرب أعلن بنفسه عن زيادة إعداد اللذين أعلنوا إسلامهم من المسيحين فى العقود الأخيرة.


وانتقد فتح الله عدم وجود عزيمة فى تنفيذ المقاطعة، مشيرا إلى أن الهجمة يقودها الصهاينة واليهود هناك، وأن مرشحى الرئاسة الأمريكية الآن يتنافسون لإرضاء اليهود فى برامجهم الانتخابية.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة