شباب "عين" يدعو لإعادة طابور "الجمعية" بشعار "التعاونيات هى الحل"

الجمعة، 21 سبتمبر 2012 06:00 م
شباب "عين" يدعو لإعادة طابور "الجمعية" بشعار "التعاونيات هى الحل" جانب من حملات شباب "عين"
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طابور طويل من الزبائن الذين اعتادوا الوقوف قديماً فى نظام نادراً ما نراه اليوم، فى المشهد الذى عرف قديماً بمصطلح "طابور الجمعية" الطابور الأشهر فى تاريخ مصر التى عاشت فترة فى ظلال فكرة "التعاونيات" التى أثبتت نجاحها قديماً، بالرغم من اقتصارها على فئة الموظفين فقط، وهى الفئة التى حاول شباب جمعية "عين البيئة" المشهرة حديثاً توسيعها لتشمل جميع فئات المجتمع المصرى، فى الدعوة التى أطلقتها الجمعية لإعادة مفهوم "التعاونيات" مرة أخرى فى جميع الخدمات بين الدولة والمستهلك، وذلك من خلال عدة خطوات بدأ فى تنفيذها شباب الجمعية منذ ما يقرب من عامين هى المدة التى عملت بها جمعية "عين البيئة" بجهود ذاتية فى مجموعة كبيرة من المجالات التنموية والبيئية والخيرية حتى احتفلت بإشهارها رسمياً منذ عدة أيام، وغيرها من المجالات التى حققت فيها الجمعية إنجازات تحت شعار "عين تراقب الواقع".

"التعاونيات هى طوق النجاة للشعب المصرى، ومن شأن هذه الفكرة تحويل المجتمع المصرى من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج" بهذه الكلمات يوجز أحمد معوض مؤسس جمعية "عين البيئة" الفكرة التى قامت عليها الجمعية التى انطلقت لتغيير العديد من أشكال الواقع المصرى إلى الأفضل.

وعن "عين البيئة" يقول "معوض": "احتفلنا منذ عدة أيام بإشهار الجمعية بعد عامين من العمل الخيرى فى العديد من المجالات، على رأسها الاهتمام بالبيئة، من خلال عدة حملات أهمها حملة "زراعة الأسطح" التى بدأنا بتنفيذها بالفعل فى عدة مناطق بالتعاون مع شباب فريق "سايف" بالجامعة الفرنسية.

يكمل "معوض" حديثه قائلاً: "اخترنا اسم "عين" للتعبير عن فكرتنا فى مراقبة الواقع بعد الثورة، ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه بداية من حملات للنظافة التى توصلنا فيها إلى نقاط مهمة، أولها أن تنظيف الشوارع والاهتمام بالبيئة لا يمكن إنجازه دون دراسة حقيقية، ووضع خطة للسير على أساسها، ذلك إلى جانب حملات إعادة تدوير وغيرها من الأنشطة التى أنجزها شباب جمعية "عين البيئة" فى مجالات متعددة".

أما عن الهدف الأساسى لانطلاق جمعية "عين البيئة" يقول "معوض": "الهدف الأساسى هو الدعوة لإعادة تفعيل فكرة التعاونيات أو ببساطة "طابور الجمعية" لجميع فئات الشعب المصرى، وذلك للربط ما بين فكرة الجمعية الأهلية والشركة الاستثمارية، بمعنى أن يضع الأفراد أسهمهم فى الجمعية التى تقوم بدورها بتقديم الخدمة للمستهلك، وهى الخطوات التى كانت بحاجة للإشهار لتحقيق 3 تعاونيات فى جميع المحافظات "مجمعات استهلاكية وسكنية، ونقل ركاب"، بهدف إعادة إحياء الجمعية التعاونية وإعطاء الحق لجميع فئات الشعب للمشاركة بالجمعية التعاونية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة