"سلمى يا سلامة والبنزين حيزيد بالسلامة"، هكذا غنى عم محمد السيد الذى اتخذ من التاكسى مصدر رزق له ولأسرته تعليقا على إشاعة ارتفاع سعر البنزين والتى تنتظر موافقة الرئيس محمد مرسى على هذه الزيادة.
ويقول عم محمد سوف يغلق السائقون العداد ويضطرون لارتفاع الأجرة، حتى يشتروا البنزين ويدفعوا الأقساط التى تتراكم عليهم شهرا بعد شهر، نحن لا نرضى بهذا لكننا سنضطر لفعله مع أنه يتنافى مع العدل الاجتماعى الذى ننتظره منذ سنتين، فالسائقون تعبوا كثيرا مما يحدث فكل مظاهرة أو اعتصام يعتبر وقفا لعمل السائق، لأنهم يقومون بالمظاهرات فى شوارع رئيسية ومركزية لكل سائق سواء ميدان التحرير أو العباسية أو أمام قصر الاتحادية وطريق النصر.
أما حازم أحمد يقول قد لا يقتنع المواطنون بحديثى لأنهم ينظرون إلى سائق التاكسى على أنه يريد وقف الميكروباص عن العمل حتى يعملوا وهذا غير صحيح، فنحن نريد الجميع يعمل ويكسب بالرضا دون غش أو نفاق، قرار زيادة أسعار البنزين والجاز ليس فى صالح أحد سواء المواطن أو صاحب السيارة، فالمواطنون البسطاء يشعرون منذ أكثر من يومين باختفاء عدد كبير من الميكروباص فى الشوارع نظرا لعدم توافر الجاز، مما خلق أزمة ووقوف غالبية الناس فى الشوارع منتظرين وسيلة مواصلات أخرى يستطيعون تحمل تعريفة الركوب بها غير التاكسى، وننتظر قرارا لحل الأزمة يتناسب مع الجميع وليس الزيادة فى الأسعار التى سوف يعود صاحب العربية ويأخذ هذه الزيادة من يد المواطن البسيط الذى لا يتعدى مرتبة آخر الشهر 600 جنيه، وهنا يمكن أن نتوقع خناقات يومية أو مظاهرة جديدة من محدودى الدخل.
ويشير مجدى رضا إلى أن الحكومة فكرت بأسلوب خطأ لأنها تفكر بزيادة الأسعار دون الزيادة فى راتب الموظف الذى يدفع الثمن فى النهاية، الأحوال فى مصر من سيىء إلى الأسوأ ولا يمكن أن يتوقع أحد ما سوف يحدث من المواطن البسيط فقد تحمل الكثير والكثير وحان وقت حل مشاكله.
ولم يترك المواطن حقه فى الحديث عن المشكلة والذى أعرب فيها الأستاذ محمد مجدى (يعمل فى إحدى المصالح الحكومية) هذه الزيادة يعرف الرئيس أن سائقى الميكروباص لم يقفوا عندها لأنهم سوف يزيدون من أجرة المواصلة، فهل سوف يأخذ قرار زيادة رواتب الموظفين مثل زيادة البنزين.
وأشارت السيدة نعمة فتح الله إلى أن المواطن البسيط أصبح يتمنى أن يكون مثل البنزين لأن قيمته فى ارتفاع دائم لكن المواطن المصرى أصبح ينخفض كلما مضى عليه وقت.
ردود أفعال المواطنين والسائقين مختلفة ولكنهم يتفقون على أن الزيادة ليست فى صالح أحد، وسوف تأتى بزيادة فى المشكلات التى تنضم إلى صفوف اعتصامات قصر الاتحادية.
عم محمد غضبان من تسريب شائعات زيادة أسعار البنزين والجاز
الخميس، 20 سبتمبر 2012 02:04 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
nasser
سدد خطاك يا د.مرسى