الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل توقع على صفقات تجارية ضخمة مع الصين.. واشنطن تحذر تل أبيب من احتمال إلغاء معاهدتى السلام مع مصر والأردن فى حال ضرب إيران.. والموساد يخرج جيلا جديدا من "الجاسوسات"

الخميس، 20 سبتمبر 2012 12:34 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل توقع على صفقات تجارية ضخمة مع الصين.. واشنطن تحذر تل أبيب من احتمال إلغاء معاهدتى السلام مع مصر والأردن فى حال ضرب إيران.. والموساد يخرج جيلا جديدا من "الجاسوسات"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلى يدعى امتلاكه كفاءات قتالية عالية بعد مناورات الجولان
زعم المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال يواف مردخاى أن المناورات العسكرية التى أجريت بشكل مفاجئ فى هضبة الجولان أمس أثبتت أن لقوات الجيش كفاءات قتالية عالية، على حد قوله.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مردخاى قوله إن هذه المناورات كان مخططا له مسبقا، وأن عددا قليلا فقط من الأشخاص كانوا على علم مسبق بإجرائها.

وادعى مردخاى أن إسرائيل ليست معنية بتصعيد الأوضاع فى قطاع غزة، زاعما بأن الغارة الجوية التى نفذت فى مساء أمس كانت عملية محددة الهدف.

الجدير بالذكر أن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت سيارة فلسطينية كانت تقل عدداً من أفراد مجموعة فلسطينية إلى شرق مدينة رفح، وأسفرت عن استشهاد فلسطينيين وجرح آخر.

تقرير سرى لـ CIA يكشف استخدام إيران لرحلات مدنية لنقل قوات عسكرية وأسلحة إلى سوريا

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن تقريرا سريا لجهاز الاستخبارات الأمريكية الـ CIA كشف أن إيران تستخدم رحلات مدنية لنقل قوات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة إلى سوريا.

وأشار التقرير إلى رصد 117 رحلة طيران تمت عبر المجال الجوى العراقى تحت إشراف الحرس الثورى الإيرانى، وأن معظم هذه الرحلات تسيرها شركتا الطيران الإيرانيتان الكبيرتان "مهان" و"إير إيران"، بالرغم من أنهما تخضعان لعقوبات أمريكية.


صحيفة يديعوت أحرونوت
واشنطن تحذر إسرائيل من احتمال إلغاء معاهدتى السلام مع مصر والأردن فى حال ضرب إيران.. و"يديعوت": رد الفعل على الفيلم المسىء بروفة لما سيحدث فى حال الهجوم الإسرائيلى المرتقب

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل بشدة من أن ضرب إيران عسكريا قد يؤدى إلى إلغاء معاهدتى السلام بين إسرائيل وكل من مصر والأردن، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر إسرائيلى رفيع المستوى قوله إن الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت مؤخراً إسرائيل من خلال مسئول أمريكى رفيع المستوى من أن الهجوم الإسرائيلى على المفاعل النووية الإيرانية يمكن أن يؤدى إلى قطع العلاقات مع بعض الدول المجاورة لها، فضلاً عن أنه ممكن أيضاً أن يلغى اتفاقية السلام مع كل من مصر والأردن.

وأضاف المسئول الإسرائيلى: "إن المسئولين الأمريكيين قد أوضحوا أن الشعوب فى الوقت الراهن هى التى تسيطر وليس الزعماء"، مشيراً إلى أن الأمريكان قالوا إن الهجوم على إيران سيخرج العالم العربى والإسلامى إلى الشوارع، احتجاجاً على الضربة الإسرائيلية.

وأوضحت يديعوت أن ما حدث من احتجاجات فى الدول العربية حول الفيلم المسيء للرسول محمد - عليه الصلاة والسلام - ما هو إلا "بروفة" ونموذج لما سيجرى فى حال هاجمت إسرائيل المفاعلات النووية الإيرانية.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن التحذيرات الأمريكية جاءت بعد الرسالة الإسرائيلية التى وجهتها أمس إلى المجتمع الدولى بشأن الموضوع الإيرانى، خلال مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا فى العاصمة النمساوية "فيينا".

وأضافت يديعوت أنه قد جاء فى التحذير الذى وجهته الولايات المتحدة مؤخرا لإسرائيل: "إن القادة العرب لا يسيطرون على شعوبهم، والشارع العربى هو المسيطر على قادته اليوم، وأن أى هجوم إسرائيلى على إيران هو بالضبط ما يحتاجه قادة إيران اليوم، حيث سيثير الشارع العربى والإسلامى ويخرجه إلى مظاهرات ضخمة ضد الهجوم المرتقب".

وقالت يديعوت إن المسئول الأمريكى رفيع المستوى الذى نقل هذا التحذير لإسرائيل ربط بين هذا التحذير وبين التطورات الأخيرة فى العالم الإسلامى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن المسئول الأمريكى أكد أن قادة مصر والأردن لن يتمكنوا من مواجهة الضغوط الشعبية التى ستضطرهم إلى اتخاذ خطوات حادة مثل قطع العلاقات الدبلوماسية وإلغاء اتفاقيات السلام، وذلك على الرغم من أن هؤلاء القادة أنفسهم يعارضون المشروع الذرى الإيرانى، بل ويتمنون وقوع الهجوم الإسرائيلى، على حد قوله.


صحيفة معاريف
ردا على زيارة مرسى.. إسرائيل توقع على صفقات تجارية ضخمة مع الصين
فى رد فعل سريع على زيارة الرئيس محمد مرسى الأخيرة للصين والتوقيع على عدد من الصفقات الاقتصادية معها، كشفت صحيفة" معاريف" الإسرائيلية أن إسرائيل وقعت مع الصين على اتفاق اقتصادى ضخم لتعزيز العلاقات التجارية بينهما وفقاً لخطة ستمتد على مدار خمس سنوات.

وأوضحت معاريف أنه قد وقع الاتفاق من الجانب الإسرائيلى مدير عام مكتب وزارة التجارة والصناعة شارون كدمى، ومن الجانب الصينى نائب وزير التجارة الصينى جيانج ياونينج.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الاتفاق ينص على إقامة طاقم مشترك برئاسة السفير الإسرائيلى الجديد فى الصين متان فلنائى، وبمشاركة القنصل التجارى فى وزارة التجارة والصناعة فى ميونخ، وسيقوم الطاقم بمساعدة الشركات التجارية الإسرائيلية على تعميق عملها داخل الأسواق الصينية وتقديم الدعم والمساندة لها بهدف تحقيق هذا الغرض.

واشارت معاريف إلى أن إسرائيل أبرمت قبل عام اتفاق خطة ثلاثية الأعوام بقيمة 100 مليون شيكل لتطوير التمثيل التجارى الإسرائيلى فى الصين، وفى أعقاب ذلك طرأ فى عام 2011 زيادة ملموسة فى مستوى التجارة الإسرائيلية مع الصين، حيث حققت 7.7 مليار دولار، وقدرة الزيادة بنسبة 19% بالمقارنة مع الأعوام الماضية.

وكشفت معاريف أنه قد بلغ العجز التجارى 3.11 مليار دولار خلال عام 2011، وسجلت الصادرات الإسرائيلية إلى الصين 2.3 مليار دولار، ووصل مستوى التجارى بين الصين وإسرائيل بداية عام 2012 إلى 4.8 مليار دولار محققاً زيادة بنسبة 11% نابعة من ازدهار الصادرات بنسبة 32% والواردات بنسبة 2.5% مع الصين.

الموساد يخرج جيلا جديدا من "الجاسوسات"
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" خرج جيلا جديدا مطورا من عملائه من النساء للعمل كجاسوسات.

وقال تامير باردو رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى بأن نصف عملاء الموساد من النساء، موضحاً بأن المرأة لديها ميزة واضحة فى الحرب السرية بسبب قدرتها القيام بالعديد من المهام.

وأضاف باردو: "أن المرأة تتمتع بمهارات تفوق الرجال من حيث استيعاب المحيط وقراءة المواقف والوعى المكانى العالى وعندما تكون حسنة المظهر تكون جيدة جداً"، على حد قوله.

وأشارت معاريف إلى أن أحد الحاخامات اليهود كان قد أصدر فتوى لعملاء الموساد من النساء مرافقة الرجال وممارسة الجنس معهم فى سبيل حماية أمن إسرائيل.

وأضافت معاريف أن سلاح النساء فى جهاز الموساد فى طريقه لفك أسرار العدو، وأن هذا العمل أثبت نجاحه فى عام 1986 عندما نجحت عميلة فى الموساد بالإيقاع بمهندس نووى سابق.


صحيفة هاآرتس
إسرائيل تعارض المبادرة المصرية والعربية لنزع الأسلحة النووية من الشرق الأوسط
أبدت إسرائيل معارضة قوية للمبادرة المصرية، العربية المدعومة من الإدارة الأمريكية بشأن عقد مؤتمر دولى فى العاصمة الفلندية "هلسنكى" نهاية العام الجارى أو مطلع العام المقبل، لمناقشة قضية نزع السلاح النووى فى الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن إسرائيل أبدت بشدة مساء أمس الأربعاء عن معارضتها الشديدة لمبادرة مصر والدول العربية، موضحة أن المعارضة العلنية لتلك الاجتماع خاصة فى ظل الرضا الأمريكى عن ذلك جاء على لسان مدير عام لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية العميد شاؤول حورب الذى يخضع مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

وأضاف شاؤول حورب خلال كلمته أمام اللجنة العامة الـ 56 للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فينا أمس، "إن الرئيس الأمريكى التزم بتقديم الفكرة فى لجنة الاستطلاع التابعة لمعاهدة نشر الأسلحة النووية فى نيويورك عام 2010"، مشيراً إلى أن تحقيق تلك الفكرة تتطلب العديد من الشروط المبكرة وتحويل التوجه المسيطر فى المنطقة.

وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن هذه الفكرة ولدت فى أماكن أخرى، مؤكداً أن موقف إسرائيل من نزع الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط سيكون بعد عمل علاقات سلام والثقة بين الدول فى المنطقة وكنتيجة لمبادرة من داخل المنطقة وليس من الخارج.

وفى سياق آخر هاجم حورب إيران وسوريا الذى وصفهما بمركز التطورات السلبية فى المنطقة واندفاعهما السرى نحو امتلاك الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، على حد قوله.

وزعم المندوب الإسرائيلى أن كل مبادرة من هذا النوع تتعارض مع الوضع القائم فى لشرق الأوسط، وهى مبادرة عقيمة ولا قيمة لها على الإطلاق، مدعيا أن مبدأ "الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل" بات أقل قابلية للتطبيق اليوم بسبب الحالة الحرجة للشرق الأوسط.

وأشارت هاآرتس إلى أن الأردن قدمت اقتراح بحث موضوع جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل باسم مجموعة الدول العربية، إذ تدعو المبادرة العربية رئيس وكالة الطاقة الدولية إلى إعداد تقرير سنوى حول القدرات الذرية الإسرائيلية.

الجدير بالذكر أن إسرائيل نجحت قبل عامين بإحباط مبادرة مشابهة، وتنشط إسرائيل هذا العام أيضا على إفشال المبادرة الجديدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة