رفضت حركة أقباط بلا قيود، الزج بأسماء رموز كنسية فى فتنة الفيلم المُسىء، مطالبة الجهات المسئولة ووسائل الإعلام بتحرى الدقة وإجراء ما يلزم من تحقيقات جادة حول الشخصيات القبطية التى يحاول بعض هواة الشهرة، وبعض المدفوعين من جماعات متطرفة الزج بأسمائهم فى بلاغات وهمية، للنيل من الكنيسة القبطية ورموزها.
واعتبرت الحركة فى بيان لها مساء اليوم الخميس، حصل" اليوم السابع" على نسخة منه، أن ورود أسماء مثل الأنبا سرابيون أسقف أبراشية لوس أنجلوس، والقمص مرقص عزيز المنتدب للخدمة بالولايات المتحدة، فى بلاغات للجبهة السلفية وبعض المحاميين الإسلاميين تتهمهم بالضلوع فى إنتاج الفيلم المسىء، محاولة للاصطياد فى الماء العكر ولإشعال الفتنة مجدداً بين الأقباط والمسلمين، وهو ما أدانته الحركة بشدة، قائلة: "رموزنا خط أحمر لا يسمح بتجاوزه".
وطالبت الحركة بالإفراج الفورى عن الناشط ألبير صابر عياد، وبإعادة النظر فى الحكم الصادر على الناشط بيشوى كميل، مؤكدة تضامنها الكامل مع حق كل مواطن فى حرية الرأى والاعتقاد والنقد، بعيداً عن المساس بالمقدسات والثوابت الدينية.
وأدانت الحركة، الاعتداء على الحريات الشخصية للأفراد، والذى تنتهجه سلطات الدولة تجاه بعض النُشطاء ممن استخدموا حقهم الأصيل فى حرية الرأى والتعبير من خلال وسائل النشر المختلفة، ومن ثم وجهت إليهم تهمة ازدراء الدين الإسلامى.
أقباط بلا قيود: الزج بأساقفة فى الفيلم المسىء اصطياد فى الماء العكر
الخميس، 20 سبتمبر 2012 07:40 م