فرشة عم عبد الله أغلى فرشة فى "حى العتبة"

الأحد، 02 سبتمبر 2012 07:22 م
فرشة عم عبد الله أغلى فرشة فى "حى العتبة" فرشة عم عبد الله
كتبت دعاء حسام الدين – أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجلس عم عبد الله سيف الرجل الستينى أمام فرشته الصغيرة بحى العتبة، يحسبه المارة يضع مجموعة من البضائع كغيره من البائعين الجالسين بجواره، ولكن عندما تلقى ببصرك على فرشة عم عبد الله تجدها من أغلى "الفرشات" فى حى العتبة، وهذا يعود لأن بضاعته ليست كأى بضاعة ولكنها عبارة عن "فلوس وعملات قديمة"،

يهوى بعض الناس جمع العملات القديمة والاحتفاظ بها، ولكن عبد الله سيف جعل من موهبته مصدر رزقه وقوت يومه، يبيع ويشترى تلك العملات القديمة من العائلات الكبيرة التى توارثت هذه العملات عن الآباء والأجداد،
رصت اليوم السابع مختلف أشكال العملات العربية والأجنبية على فرشة عم عبد الله، الذى بدأ يحكى متحمسا عن فرشته ومهنته التى قضى بها أربعين عاما والتى بدأها بفرشة فى حى الأزهر ثم انتقل لمنطقة العتبة، همه الوحيد هو جمع هذه العملات القديمة والتسابق مع الزمن لشرائها واقتنائها من بيوت العائلات القديمة فى أرقى الأحياء.

يقول عم عبد الله "عندى عملة من أيام الملك كانت أيام عز" والذى أطلق عليها جنيه وريال فاروق الفضة، من أيام الجنيه "الجبس" على حد قول عم عبد الله.

وفى سرده عن تاريخ كل عملة والوقت الذى ظهرت فيه أشار عم عبد الله عن صور للملك فاروق ومعمر القذافى والملك فؤاد الأول وكل من ظهرت صورهم فى عصرهم على العملة.
ويستطرد عبد الله حديثه قائلا "قيمة العملة بتزيد كلما زاد عمرها، وزبائن العملات تحديدا تتباين هيئتهم ويختلف مظهرهم عن أى زبون آخر فمعظمهم من أصحاب الطبقات الراقية "ولاد الزوات"، أو إما من السائحين العرب والأجانب ولكن لا يقبل على الاحتفاظ بهذه العملات وشرائها سوى من يدرك حقيقة قيمتها".

















مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صلاح

طلب من المحررة

رجاء تحديد مكان هذا التاجر في العتبة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

عملات قديمة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عملات معدنية قديمة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري اصلي

فين بالضبط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ياريت نعرف مكانه بالضبط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الشرقاوي

لية الاعادة ؟

الموضوع قديم . لية الاعادة ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة