ألقت أجهزة المباحث بالجيزة القبض على المتهم الثالث باختطاف سيدة متسولة من أمام أحد المساجد بالبدرشين واغتصابها ثم إلقاء جثتها فى إحدى الترع، بعدما اعترف زميله عليه، وأرشد عن مكان وجوده بالعياط.
التقت "اليوم السابع" بالمتهم الثالث "صابر.م، عاطل" "27 سنة" والذى سرد تفاصيل الواقعة، وقال إنه متزوج ولديه طفلان، إلا أن صديقى السوء أقنعاه بالاشتراك معهما فى ارتكاب الجريمة.
وأضاف "صابر" إن علاقة صداقة تربطه بـ المتهمين "أحمد" و"خالد" منذ سنوات، وأنهم كانوا يسهرون يوميا كل ليلة فى العياط، وقبل الحادث بيوم شاهد سيدة متسولة تجلس أمام مسجد بالبدرشين، فاختمرت فى ذهنه فكرة اصطحابها معه إلى صديقيه لمعاشرتها، إلا أنه قرر أن يذهب أولا إليهما لعرض الفكرة عليهما، وهو الأمر الذى وافق عليه الاثنان وفى يوم الحادث ذهب الثلاثة إلى المكان الذى تجلس فيه المجنى عليها، وأقنعوها بالذهاب معهم إلى منزل أحدهم لإعطائها "فلوس" وساروا فى مكان ترابى وخطفوها داخل الزراعات لاغتصابها متهما صديقيه الآخران بقتلها، وأن قلبه تعاطف معها عندما شاهدها تجلس أمام المسجد تمد يدها للناس تطلب منهم المال، مبديا ندمه على ما فعل حيث إنه تسبب فى ضياع مستقبله ودمر حياة طفليه وهما فى مقتبل العمر.
كان المتهم الأول"أحمد.ع"ـ عاطل 19 سنة، قد أكد لليوم السابع ـ فى لقاء سابق ـ أنهم ذهبوا إلى المكان الذى تجلس فيه السيدة المتسولة أمام أحد المساجد بالبدرشين فوجدها تجلس على الأرض وتسأل الناس المال، وملابسها غير نظيفة، واقترحوا على "صابر" أن يتركوها احتراما لحرمة المسجد الذى كانت تجلس أمامه، لكن "صابر" أكد لهم أنه "مرتب كل حاجة" فتحركوا نحوها ـ الثلاثة ـ وطلبوا منها أن تذهب معهم لإعطائها "فلوس" فذهبت معهم على طريق ترابى حوالى 5 دقائق، وبالقرب من الزراعات ألقى بها "صابر" وسط الزراعات، ووضع يده على فمها حتى لا تصرخ، وخلال دقائق جردوها بالقوة من جميع ملابسها وبعدما انتهوا من جريمتهم قتلوها وألقوا جثتها فى إحدى الترع، ثم هربوا بعد وقوع الجريمة إلى مكان ناء فى العياط، وبعد أسبوع من الحادث داهمت قوات الأمن مكان وجود المتهمين، وألقت القبض على اثنين منهم، وأرشدا عن مكان وجود المتهم الثالث فتم القبض عليه أيضا، وأحيل الثلاثة للنيابة التى قررت حبسهم.
كان العميد جمال نفادى مأمور مركز شرطة البدرشين تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة داخل ترعة، فانتقل اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، والعميد خالد عميش مفتش المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لسيدة متسولة، وأن وراء قتلها 3 شباب اختطفوها لاغتصابها ثم قتلوها، خوفا من الفضيحة، وألقوا بالجثة فى الترعة، فتم إعداد الأكمنة بقيادة اللواء طارق الجزار والمقدم محمد غالب، رئيس المباحث وتم القبض على المتهمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة