بعد اختفاء "الوابور" و"السبرتاية" يعودان من جديد كإكسسوار منزلى

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 10:32 م
بعد اختفاء "الوابور" و"السبرتاية" يعودان من جديد كإكسسوار منزلى السبرتاية
كتبت أمنية فايد ودعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الوابور الذى كان نجم المطابخ منذ مائة عام والسبرتاية التى لازمت جلسات الود واللمة الأسرية يعودان من جديد للظهور فى شكل إكسسوار منزلى بعد أن عفى على "الوابور" الزمن وظهر غاز البوتاجاز ليحل محله فى الاستخدام المنزلى، وظهر الوابور أيضا مضطرا وخرج من خزائن المهمل فى الأوساط الشعبية بعد تفاقم أزمة البوتاجاز خلال العام الماضى والذى ينذر بنفس الأزمة خلال العام الحالى.

حاليا أصبح الوابور والسبرتاية أكسسوارا فلكلوريا فى المنازل وخصوصا التى تركز فى ديكوراتها على "الاستايل " العربى والشرقى.
وتقول هدير منصور التى تعمل فى أشهر محل قام بتصنيع وبيع الوابور الجاز منذ الأربعينات "بريموس" بميدان العتبة عادت الفتيات للبحث عن كل ما هو قديم وله علاقة بالحياة المصرية القديمة لشرائه والاحتفاظ به فى منازلهم الجديدة كقطعة ديكور، مثله مثل السبرتاية، لمبة الجاز، وتضيف تأتى الفتيات بشكل خاص إلى قسم الوابور السبرتاية فى المحل لكى تضعه فى بيتها كديكور، أما الفتيات اللاتى يأتين إلينا من البلاد الريفية يأخذنه للاستخدام بالفعل.

ومن أشهر قطع النحاس التى تقبل عليها الفتيات السبرتاية لعمل القهوة مع الصينية الخاصة بها وتشير إلى أننا قمنا بعمل تجديدات على الوابور والسبرتاية مثل النقوش العربية بطريقة يدوية بسيطة لتتناسب مع المنتج، وهناك قطع نحاسية ملونة منقوشة بالنار عن طريق ورش متخصصة.

وتشير هدير إلى أن هناك الكثير من الدول العربية المجاورة والأجانب تأتى لشراء هذه المنتجات نظرا لتميز المصريين بصناعتها، وتوجد أزمة حقيقية نعانى منها الآن وهى قلة المواد الخام مما يؤدى إلى تأخر بعض الطلبات التى نقوم بعملها للورش والمصانع.

عرف المصريون وابور الجاز فى الأربعينيات خاصة فى المدن لكن القرى ظلت تستخدم الحطب لفترة طويلة بسبب طبيعة البيئة الريفية، وكان ينظر إليه فى فترة الخمسينات بعد انتشاره بشكل كبير على أنه جهاز تكنولوجى رائد ومتقدم حيث إنه أراح السيدات من عناء إشعال نار الحطب والنفخ وغبار الفحم ورائحة الدخان.






















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة