"كيت ميدلتون" ترتدى الحجاب فى جامع أسكرن بماليزيا

فى مشهد يذكر بأميرة القلوب "ديانا"، وهى ترتدى الحجاب احتراماً للإسلام والمسلمين قررت "كيت ميدلتون" أن تدخل قلب العالم الإسلامى هى الأخرى بإظهار تقديرها البالغ للمساجد والصلاة، حيث خلعت حذائها هى والأمير ويليام وارتدت زياً محتشماً تقريباً، بالإضافة إلى تغطية رأسها بحجاب أثناء زيارتها لجامع "أسكرن" بوسط العاصمة الماليزية "كوالامبور".

وضربت "ميدلتون" بعد ظهورها بهذا الشكل عصفورين بعصا واحدة، حيث تتواكب هذه الزيارة مع خروج موجة غضب عارمة على المسيحيين المهاجرين بالخارج فى عدة دول بسبب الإساءة للرسول محمد (ص) بالإضافة إلى محاولات النيل من دوقة كامبردج بوضع صور إباحية لها على غلاف إحدى المجلات الألمانية، وكأنما أرادت "ميدلتون" إرسال رسالة إلى كافة دول العالم قائلة: "هذه أنا.. وهكذا ترى بريطانيا الإسلام".

ويذكر أن الأميرة ديانا والدة "ويليام" ارتدت هى الأخرى الحجاب الإسلامى فى سابقتين، حيث زارت به الجوامع المصرية فى إطار جولتها الملكية فى مصر، كما دخلت به مساجد باكستان، وحضرت صلاة الظهر مرة أخرى، حتى أن البعض أكدوا فى هذه الفترة انضمامها للإسلام سراً ولا أحد يعلم فربما تطلق ذات الشائعات على "ميدلتون" يوماً ما، إذا كررت التجربة وارتدت الحجاب مرة أخرى.