"التعليم" تخصص أول كلمة فى طابور الصباح للحديث عن فضائل الرسول الكريم.. وتؤكد: الإساءة متعمدة لإثارة الفتن بين المصريين.. وتخصص الـ10 دقائق الأولى بأول يوم دراسى للتوعية بمفهوم حرية التعبير

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن اتخاذها لعدة إجراءات فى اليوم الدراسى الأول كنوع من الرد على الفيلم المسىء للرسول "صلى الله عليه وسلم"، وتمثلت تلك الإجراءات فى الحديث عن سماحة الإسلام وعظمة الرسول والتأكيد على ذلك فى طابور الصباح المدرسى، بالإضافة إلى التوجيه بأن تكون أول عشر دقائق من الحصص الدراسية خلال اليوم الأول من الدراسة لتوضيح أهمية حرية التعبير وعدم مصادرة الرأى الآخر، ولكن بدون التجرؤ على الأديان السماوية أو الرسل بأى شكل من الأشكال ومدى قدسيتهم وأن ذلك جاء بناءً على تعاليم الإسلام السمحة.

وأضافت الوزارة فى بيانا أصدرته اليوم السبت للتعبير عن استنكارها للإساءة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" بأنها ستعمل على التوظيف الإيجابى لهذا الحدث فى تنمية الروح الوطنية والنسيج المجتمعى المتكامل نظراً للموقف الوطنى الرائع للأخوة الأقباط وكذلك القيادات السياسية، والتأكيد على أن هذه الإساءات متعمدة لإثارة الفتن والاضطرابات داخل المجتمع المصرى وضرورة اليقظة فى التعامل معها، هذا بجانب الدعوة لسلمية الاحتجاجات والتظاهرات وعدم الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة، وعدم الاعتداء على السفارات التزاماً بالقيم والأخلاق الإسلامية ووفاءً بالمواثيق والعهود الدولية فى حماية وتأمين سفارات الدول الأجنبية.

فى حين ختم الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم البيان بأنه على جميع القائمين بالعملية التعليمية الالتزام بتعاليم الدين السمح فى تعاملاتهم المختلفة مع الطلبة والمواطنين وأهمية تقديم صورة جيدة للعالم أجمع عن الإسلام وعن الرسول عليه الصلاة والسلام.