أولياء الأمور حيارى فى توفير تكاليف الزى المدرسى

"اليوني فورم" من أكثر مستلزمات المدارس غلوا، ويحتاج إلى ميزانية خاصة إذا كان هناك أكثر من ابن فى مراحل التعليم، وتحتار الأم فى تدبير هذا البند، ويقف الأب مكتوفا لغلو سعر الزى المدرسى كل عام عن سابقه، "اليوم السابع"، يستطلع رأى الآباء والأمهات والطلبة فى ضرورة توفير زى مدرسى جديد لكل الأبناء كل عام، بل يمكن أن يكون للطالب الواحد أكثر من طقم للمدرسة يتبادل عليها على مدار السنة.

تقول زينب عبد الله، لدى 3 أبناء أهتم بشراء زى جديد لكل منهم كل عام، وملابس العام الماضى تكون هى الطقم الآخر الذى يرتدونه فى ظروف خاصة، مثلا أثناء الشتاء القارس فالملابس لا تجف بسرعة مما يضطرنى فى كثير من الأحيان أن أقوم بكى الأطقم القديمة لأبنائى بدلا عن الملابس الجديدة حلا للمشكلة.

وتقول رانيا محمود طالبة بالثانوى أنا أكبر أخواتى البنات، فدائما تقوم أمى بشراء ملابس جديدة لى فى بداية كل عام دراسى، إلا أنى أرى والدتى تحتفظ بتلك الملابس فى نهاية العام حتى تستفيد منها أخواتى عندما يكبرن ويصلن لنفس طولى وتصلح لهن تلك الملابس، إلا أنه فى بعض الأحيان تقوم المدرسة بتغيير الزى مما يضطر أمى لشراء ملابس جديدة لأخواتى بما يعادل طقما لكل واحدة وهناك طقم جديد احتياطى يتبادلن عليه لأنهن فى نفس السن، ويستطعن ارتداء الملابس من بعضهن البعض.

"أمى تقوم بتفصيل الزى المدرسى لى ولأخواتى حيث يعد هذا أوفر من شراء الملابس جاهزة"، هذا حديث شوقية يوسف الطالبة بالصف الثانى الثانوى.

"لا أستطيع كل عام شراء ملابس مدرسية لأبنائى الأربعة "هذا الحديث لإبراهيم عبد الآخر، حيث يقول أقوم بتوفير ملابس جديدة لاثنين من أبنائى الكبار على أن يرتدى الأبناء الأصغر ملابس إخوانهم الكبار، وفى العام الذى يليه اشترى ملابس جديدة للأبناء الصغار على أن يقوم أبنائى الكبار بارتداء نفس ملابسهم للعام الماضى، وفى بعض الأحيان تجد والدتهم الملابس ممزقة ولا تتحمل ارتداها ثانية طيلة عام كامل وفى هذه الحالة أضغط على الصغار الذين يضيع عليهم اقتناء زى جديد، واضطر أن يلبسوا الملابس القديمة لإخوانهم الكبار الذى أقوم بشراء زى جديد لهم ، " أصل الأيد قصيرة".