دور عرض جديدة تقدم أفلامها للجمهور وهم فى أحواض السباحة

ربما هى التجربة الأكثر استرخاء لمشاهدة أفلام السينما، ففى لندن قدم مجموعة هواه تجربة فريدة من نوعها لعشاق السينما، حيث انقلبت الكراسى إلى أحواض استحمام ساخنة، والشخص الذى يرشد الناس فى أماكنهم إلى منقذ لأى مشاهد من الغرق أو الإغماء.

وصرح "أشر شارمان" واحد من أصحاب دار العرض لموقع "أوديتى سنترال" قائلاً: "معظمنا لا يرغب فى الجلوس أمام التلفاز بشكل مستقيم ويفضل النوم على السرير أو التمدد والاسترخاء فى حوض مياه ساخن وهو يشاهد فيلمه المفضل، كما يحدث فى الفنادق الراقية، فتساءلت أنا وزملائى: "لماذا لا نعمم هذه التجربة ونؤسس دار عرض سينمائى بأقصى درجات الراحة؟".

وأوضح شارمان أنهم اختاروا سطح أحد المبانى الشهيرة فى لندن ليكون مستقراً لهذه السينما، كما أتاحوا يوم الخميس فرصة اختيار الجمهور للفيلم المفضل لهم لكى يشاهدوه أثناء جلوسهم فى حوض الاستحمام الساخن".

وعن أنواع التذاكر تحدث القائمون على هذه الفكرة مؤكدين أن الفرق بين الحوض والآخر ليس كبيراً، ولكن معيار التميز فى الخدمات الإضافية الموجودة، بكل حمام، فالدرجة الأولى مثلا بها جاكوزى وتدليك، أما الدرجة الثانية فهى حوض عادى به مياه ساخنة وباردة، أما درجة كبار الزوار كما يطلق عليها فى مصر فهى البلكون أو حمام الشخص الواحد الذى يمكن حجزه للجلوس منفرداً ومشاهدة الفيلم باستمتاع دون إزعاج من الآخرين.