تشهد محلات بيع الزى المدرسى زحاما شديدا قبل يومين من بدء الدراسة، وبالرغم من هذا فإن أعداد المشترين ليست ككل الأعوام، فالإقبال ليس بصورة الأعوام الماضية نظرا للحالة الاقتصادية.
وتقول إحدى العاملات فى مجال الزى المدرسى: "نحن نتعامل مع 4 أو 5 مدارس نذهب إليهم ونتعرف على تصورهم للزى والأشكال التى يريدونها، ونقوم بتصميمها وبيعها للأسر، وهناك مدارس محددة هى من تقوم بتصميم الزى الخاص بها وبيعه للمحلات وتوجه أولياء الأمور إلى هذه المحلات، لأن الزى الخاص بالمدرسة لا يباع إلا فى هذه المحلات، وهذه المدارس قليلة بعض الشىء، ويمكن أن تقوم هذه المدارس بتغيير الزى كل عام والزيادة فى أسعاره، ولكن المدارس التى نتعامل معها لم تغير هذا العام من زيها، ونحن لم نزيد فى سعره.
وأضافت إحدى الأمهات، أن المدارس الأجنبية هى التى تقوم بتغير زيها كل عام وتكون هى مصدر التوزيع الوحيد له، ولكن المدارس الخاصة المصرية تقوم فقط برفع أسعار الالتحاق بها من عام إلى الآخر، وذلك بهدف تحسين حالتها أو تقديم خدمات أفضل للطلاب.
الزى المدرسى يزيد من المصاعب المادية للأسرة المصرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
شويه نصابين