ننشر تفاصيل الاجتماع المغلق بين مستشارى الرئيس والحركات الثورية بعمر مكرم.. وشاهين يجرى اتصالا بمدير الأمن.. وإصرار المتظاهرين على البقاء أمام السفارة أفشل مبادرة التهدئة.. وسرقة هاتف مستشار الرئيس

الخميس، 13 سبتمبر 2012 09:54 م
ننشر تفاصيل الاجتماع المغلق بين مستشارى الرئيس والحركات الثورية بعمر مكرم.. وشاهين يجرى اتصالا بمدير الأمن.. وإصرار المتظاهرين على البقاء أمام السفارة أفشل مبادرة التهدئة.. وسرقة هاتف مستشار الرئيس سيف عبد الفتاح
كتب إسلام النحراوى ومحمد حجاج وحسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مسجد عمر مكرم حالة من الانقسام إثر رفض بعض المصلين، الخروج لأداء صلاة العشاء أمام السفارة الأمريكية، بناء على قرار الاجتماع المغلق الذى ضم المستشار محمد فؤاد جاب الله مستشار رئيس الجمهورية، والمستشار زكريا عبد العزيز، والدكتور سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس، والشيخ مظهر شاهين أمام مسجد عمر مكرم، وبعض الحركات الثورية.

إلا أن بعض المصلين رفضوا الخروج وأصروا على الصلاة داخل المسجد، فيما قام بعض المتظاهرين بمصاحبة شاهين فى مسيرة لأداء صلاة العشاء أمام السفارة لحقن الدماء ووقف الاشتباكات.

وأجرى الشيخ شاهين اتصالا هاتفياً أثناء الاجتماع المغلق مع مستشار الرئيس، بمدير أمن القاهرة فى حضور حركة "حازمون"، وتحالف ثوار مصر، ومجلس أمناء الثورة، والجبهة السلفية، وطلاب الشريعة الإسلامية وعدد من الحركات الثورية، وطالبه بأداء صلاة العشاء أمام السفارة لوقف الاشتباكات، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع وتأمين المصلين أثناء الصلاة، فضلا عن عمل دروع بشرية بين المتظاهرين والأمن.

وتوجه شاهين بصحبة مستشارى الرئيس والمستشار زكريا عبد العزيز بصحبة العشرات فى مسيرة وسط حراسة أمنية لأداء صلاة العشاء أمام السفارة الأمريكية، وبعد الصلاة أمام السيارات المدرعة خطب شاهين وسط المتظاهرين، وطالبهم بحقن الدماء وفض التظاهرة، ودعا إلى مليونية غدا الجمعة تحت عنوان "رسول الله خط أحمر".

وبدأ مستشارا الرئيس وشاهين فى سحب المتظاهرين من أمام السفارة الأمريكية والتوجه إلى ميدان التحرير، إلا أن معظم المتظاهرين رفضوا الأمر، وأصروا على التواجد أمام قوات الأمن الأمر الذى أفشل التهدئة التى تم الاتفاق عليها.

وسيطرت حالة من الاستياء على مستشارى الرئيس مرسى فور قيام بعض المتظاهرين بسرقة الهاتف المحمول الخاص بالدكتور سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس أثناء أداء صلاة العشاء أمام السفارة، الأمر الذى دفع أحد المتظاهرين بمطالبة الحاضرين بإحضار الهاتف المحمول حتى لا يوصف المتظاهرون بالبلطجية.

فيما كثفت قوات الأمن المركزى المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية من تواجدها، وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لدفع المتظاهرين إلى ميدان التحرير وردا على قذف المتظاهرين لها بالأحجار وقنابل المولوتوف، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الجانبين، ما بين الاختناقات والجروح الطفيفة باليدين أو بالقدمين، ليتزايد عدد المصابين الذين يلجئون إلى سيارات الإسعاف المتواجدة بالميدان.

كما واصل بعض المتظاهرين حرق بعض إطارات السيارات لخلق شبورة دخانية تحول دون وصول الغاز المسيل للدموع إليهم، وردد بعض شباب الألتراس هتافاتهم الشهيرة المناهضة لوزارة الداخلية.


من جانبها أوضحت وزارة الصحة فى تقرير لها إجمالى حالات الإصابة التى وقعت منذ بدء الاشتباكات وحتى الآن والتى بلغت 228 إصابة متنوعة بين كسور وجروح قطعية بالرأس وإغماءات، تم نقلهم إلى عدة مستشفيات منها المنيرة والعجوزة والهلال.






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

تحذير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسنى

هبوا لنصرة رسول الله

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد يس

رقم 2

انت شارب حاجة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محامى شرقاوى

اهل النفاق

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

مسخرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة