بائع للزى المدرسى: موسم المدارس مربح ولا أحب رفع الأسعار على زبائنى البسطاء

الخميس، 13 سبتمبر 2012 11:32 ص
بائع للزى المدرسى: موسم المدارس مربح ولا أحب رفع الأسعار على زبائنى البسطاء عم مجدى يعمل فى المحل
كتبت بثينة منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
داخل محل متواضع ممتلىء بالزى المدرسى المتعدد الأشكال والألوان بحى السيدة زينب يقف بداخله رجل ستينى ليبع ملابس المدارس الحكومية فى الحى.

عم مجدى يعمل فى المحل منذ أن كان طفلا، ويقول: أعمل فى هذا المكان منذ أن كان عمرى ست سنوات مع والدى وأحببت المهنة، وبالرغم من أننى أحرص على تعليم أولادى فى مراحل التعليم المختلفة إلا أنهم سيرثوا هذا المحل كما ورثته أنا عن والدى"، هذه المدة كانت كفيلة لأن أعشق المهنة ولم يفكر لحظة فى التنازل عنها بالرغم من أن هناك فترات يحدث فيها ركود فى البيع والشراء.

يقول مجدى حسن: مع دخول العام الدراسى الجديد أقوم بتغير نشاط المحل بالكامل من محل ملابس متنوع إلى محل خاص بالزى المدرسى، فأقوم ببيع الزى المدرسى لعدد كبير من المدارس، ولجميع المراحل من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية.

ويقول: أسعار الزى المدرسى زادت هذا العام بنسبة 10% أو 20% مما دفع بعض الأسر إلى شراء قطعة واحده بدلا من قطعتين أو ثلاث.

"كل سنة المدارس بتغير ملابس المدرسة مما يضطر كثير من الأسر إلى تغيير الزى لأبنائهم وهذا يمثل عبئا إضافيا على الأسر من البسطاء الذين يمثلون النسبة الكبيرة جدا من زبائنى، ولكن فى المقابل أقوم بوضع هامش ربح بسيط للقطعة الواحدة، لأننا فى منطقة شعبية، والناس على أد الحال، ولهذا لا أحمل الزبون أكثر من طاقته بالرغم من أن البضاعة المباعة لا تختلف عن البضاعة التى تباع فى المناطق الراقية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة