الفجالة "بورصة" المستلزمات المدرسية

الخميس، 13 سبتمبر 2012 07:08 م
الفجالة  "بورصة"  المستلزمات المدرسية صورة ارشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الفجالة" أشهر الأماكن فى مصر المحروسة لبيع الكتب الخارجية والأدوات المدرسية، ورغم مرور السنين إلا أنها احتفظت بمكانتها فهى أكثر الأماكن المتخصصة فى بيع تلك المنتجات وتعرضها على المستهلك بسعر أرخص، بالإضافة إلى تنوع المنتجات ما بين المحلى والمستورد الذى ذاع صيته هذا العام لتدخل دول أوروبية وآسيوية فى مجال توريد الكراسات والكشاكيل والأقلام وغير ذلك مما يحتاجه الطلبة فى المدارس.

يقول سيد همام تاجر بالفجالة هناك إقبال كبير على شراء مستلزمات المدارس هذا العام، وهو مختلف عن العام الماضى، حيث كانت كثير من الأسر قلقة من أحداث الثورة وتبعاتها للحد أنها لم تشتر أدوات مدرسية وكتبا خارجية بالقدر الذى يعكس الاهتمام بالعام الدراسى إلا أن هذا العام عادت حركة البيع والشراء منتظمة مثل السنوات السابقة على الثورة.

"أبحث عن الأدوات المدرسية ذات الأسعار المنخفضة" هذا حديث إبراهيم سليمان الأب لثلاثة أبناء كلهم بالمراحل التعليمية المختلفة وملتحقون بالمدارس الحكومية، ويضيف أقوم بتدبير مبلغ يتراوح بين 250 جنيها -300 جنيه لشراء الاحتياجات الأساسية للأبناء، وهذا يكون بخلاف ميزانية الكتب الخارجية والزى والشنط المدرسية، بينما يدفع عادل محفوظ الأب لولدين وبنت فى المراحل الإعدادية والابتدائية وملتحقين بمدارس خاصة 4 أضعاف هذا المبلغ لأن المدرسين فى هذه المدارس يفرضون نوعيات معينة من الأدوات المدرسية بل ألوانا معينة فى تجليد الكراسات والكشاكيل.

"الزبون الفقير يصعب على "هذه عبارة محمد العشرى شريك فى إحدى مكتبات الفجالة، حيث يقول يدخل ولى الأمر ومعه 50 جنيها وبعد أن يطلب بعضا من احتياجات أبنائه الأساسية يجدها تتكلف أضعاف هذا المبلغ مما يضطره لإرجاع بعض من تلك المستلزمات الدراسية.

"الفرشة بتنافسنا" هكذا بدأ حديثه شعبان إسماعيل حيث إنه يمتلك مكتبة فى الفجالة ، والتى انتشر على طرقاتها الباعة الجائلون، مما جذب الزبون للشراء من أصحاب الفرش ظنا منه أنه "يوفر" خاصة أنه يظل يفاصل مع صاحب الفرش والآخر يقنعه أنه هكذا لن يحصل على ثمن البضاعة وأنه خسر وبين هذا وذاك " الفرشة تكسب"، رغم أنها لا تقوم بدفع الضرائب أو الكهرباء أو تدفع أجور العمال غير أن مكتبات الفجالة محددة الأسعار ولا يسمح أصحابها بالفصال.

ويقول أشرف سعيد صاحب مكتبة صغيرة بمنطقة الفجالة "الإسبونش" هذا الشكل الكرتونى الجديد ذاع انتشاره هذا العام وتفوق على كثير من الشخصيات الماضية مثل ميكى ماوس وباربى إلا أنها أدت لارتفاع الأسعار حيث استخدمها المصنعون لتزيين الأقلام والكراسات والكشاكيل والبرايات وكل ما يحتاجه التلميذ الصغير، الذى يجذبه دائما الشكل ويجذب أباه السعر الرخيص، والذى عادة يتوفر فى المنتج الصينى الذى تفوق على غيره من المنتجات المنافسة سواء الماليزى أو الكورى أو الألمانى أو اليابانى والفرنسى.

"استغلال المستورد تسبب فى غلاء البضائع بنسبة تزيد عن 60%، هذا ما تم خلال الأسبوعين الماضيين، هذا ما يؤكده أمين السيد أحد التجار بالفجالة ويضيف "إحنا عايشين فى بورصة" كل يوم السعر يزيد وعارفين أن الناس مضطرة للشراء وهذا ما يجعل "الصين تكسب أكثر وأكثر" لأن أسعار منتجاتها رخيصة للغاية، كما إنها لا تتميز بالجودة ويأتى بها المستورد بأقل الأسعار ويعرضها غالية للزبون، إلا إنها تبقى الأرخص بين كل المنتجات المحلية والمستوردة، لذا ترغب أغلب الأسر فى شرائها ظنا منها أنها "سدت باب مستلزمات العام الدراسى".

ويقول سيد أحمد "تاجر" إن موسم شراء المستلزمات الدراسية بدأ مع أول الشهر بعد الانتهاء من شهر رمضان والعيد مباشرة، وسوف يستمر هذا الموسم لمنتصف شهر أكتوبر القادم، ثم تعاود الأسر شراء مستلزمات دراسية جديدة بعد أجازة نصف العام وذلك استعدادا للتيرم الثانى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة