وزير التنمية المحلية: "اللامركزية" قرار نهائى لا رجعة فيه.. لا أعلم بوجود حركة محافظين جديدة.. هناك اتجاه لرفع الدعم عن البنزين للسيارات الفارهة.. ولا توجد علاقة بطوابير الخبز بوفاة المواطنين

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 12:40 م
وزير التنمية المحلية: "اللامركزية" قرار نهائى لا رجعة فيه.. لا أعلم بوجود حركة محافظين جديدة.. هناك اتجاه لرفع الدعم عن البنزين للسيارات الفارهة.. ولا توجد علاقة بطوابير الخبز بوفاة المواطنين اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية خلال اللقاء
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية، أن الهدف الرئيسى من لقائه بمحافظى إقليم جنوب الصعيد هو تطبيق اللامركزية، وعرض بعض التجارب السابقة لتلاشى كافة السلبيات المتعلقة بهذا الشأن، لافتا إلى أن الوزارة أعدت بعض نماذج لخطط من المتوقع أن يتم تنفيذها داخل المحافظات، وذلك بعد مناقشتها مع المحافظين.

وأضاف عابدين، خلال لقائه بمحافظى إقليم جنوب الصعيد والذى يضم محافظات "سوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر والأقصر"، فى قنا صباح اليوم، أنه سيتم تفويض المحافظين ومنحهم كافة الصلاحيات التى تمكنهم من اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بالمشروعات داخل المحافظة وغيرها من الأمور اليومية التى تتعلق بالمواطنين.

وأشار إلى أنه تم وضع عدد 5 خطط متمثلة فى خطة الحياة اليومية بالمواطنين من خبز ووقود ومرور ونظافة، ثم خطة مشروعات البنية التحتية للمحافظة، والتى تهدف لأن يكون للمحافظ دور أساسى فى إلزام بعض الشركات المسئولة عن تنفيذ بعض المشروعات بالانتهاء فى الموعد المحدد لها، بجانب أن يكون للمحافظ سلطة التوقيع على المستخلصات المالية، خاصة أن من يوقع على المستخلص المالى هو بيده سلطة إلزام الشركة المنفذة وتوقيع بعض العقوبات عليها.

وأوضح أن الخطة الثالثة تتمثل فى خطة الاستثمار فى المحافظة، ثم خطة بناء وتنمية القرية، بجانب خطة المشروع القومى لكل محافظة، حيث شدد على ضرورة أن تحرص كل محافظة أن يكون لها مشروع قومى لتوفير آلاف فرص العمل، بجنب تنمية المحافظة ومضاعفة مواردها، مشيرا إلى أن الخطط التى تنفذها الوزارة هى عبارة عن جزء من الخطة الخمسية للدولة.

ونفى الوزير ما يتردد حول نية الحكومة فى إجراء حركة محافظين أخرى من أجل أخونة الدولة، مؤكدا أن الحركة تم إجراؤها ولا توجد حركات أخرى وذلك على حد علمه.

وبما يتعلق بخطة تطوير ميدان التحرير، قال وزير التنمية المحلية، إن الحكومة لديها تصور ومقترح بشأن ذلك المقترح وتحديد جزء معين من الميدان للتظاهر، تجنبا من تشويه صورة الميدان فى حال وجود تظاهرات من قبل بعض الشباب أو القوى السياسية، مؤكدا أن التظاهر حق لكل مواطن.

وحول طوابير الخبز، أكد أن المحافظات تعد تقارير دورية بشأن محور الخبز وعادة ما تؤكد تلك التقارير عدم وجود مشكلات بشأن الخبز، وأن الطوابير التى تشهدها بعض المناطق دائما ما تكون فى المناطق البعيدة، ورفض الربط بين طوابير الخبز وموت المواطنين، قائلا: "هذا سلوك اجتماعى وليس له علاقة بطوابير الخبز".

ونفى عابدين نية الحكومة فى رفع الدعم ع البنزين، ولكن هى دائما تعمل على التأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وأعطى مثالا بأنه شاهد أثناء جولاته لانش يحصل على كمية بنزين 350 لتر يوميا من أجل أن يجرى به صاحبه ويتجول به داخل البحر، مما يمثل نموذجا لإهدار البنزين، كما أن السيارات البالغ سعرها مليون جنيه لا تستحق الدعم، وأنه سيتم تطبيق نظام كوبونات بحيث يتم السيطرة على كميات البنزين بالمحطات، مشيرا إلى أن المقترح ينص على أن يتم رفع الدعم بعد تجاوزا لكمية التى حددتها الحكومة.

واعترف وزير التنمية المحلية بوجود عجز فى نسبة البوتاجاز، وأن الدولة تستورد حوالى 58 % من معدل استهلاك المواطنين، وذلك يحتاج لمبالغ مالية كبيرة، لافتا إلى أن الفترة السابقة الدول كانت تمنح مصر تلك الكميات بالتقسيط، وحاليا المراكب تقف فى منتصف البحر وترفض دخول رصيف الميناء إلا بعد حصولها على المبالغ المالية، ومما يؤدى إلى تعطل وصول تلك الكميات لمدة يومين لحين توفير تلك المبالغ وأن المشكلة التى تمر بها مصر حاليا هى مشكلة اقتصادية.

وانتقد عابدين بعض وسائل الإعلام وعلى الأخص المسلسلات والأفلام والتى تركز على الجانب السلبى فقط، مطالبا الإعلام بأن يتخذوا من تركيا قدوة لهم قائلا: "من فينا لا يعرف فاطمة والمسلسلات التركية التى شجعت السياحة هناك وأظهرت بلادهم بصورة جيدة جذبت السياح، أما نحن فنركز على السلبيات مثل البلطجة والعشوائيات، مما أثر بالسلب على السياحة وأدى إلى هروب الأجانب منها.

وحول جهاز التفتيش والمتابعة، أكد أنه لم يتم الانتهاء منه بالكامل حتى الآن وسيكون له دور فعال فى الرقابة على خطط المحافظات التى ستضعها الدولة ولن يكون مقصورا على المحافظات فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة