"طفى النور وراك" شباب "رسالة" يتظاهرون لترشيد استهلاك الكهرباء

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 05:27 ص
"طفى النور وراك" شباب "رسالة" يتظاهرون لترشيد استهلاك الكهرباء جانب من الحملة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كفاية نورك أنت اطفى النور وراك.. طفينى شكراً.. سامع كويس النور بينادى: مين هيطفينى يا ولادى..دوووووس على الزرار".. شعارات رفعها متطوعو فريق "معاً نرتقى.. متطوع بأخلاقى" بجمعية رسالة للأعمال الخيرية فى حملة جديدة بعنوان "ماتنورنيش"، لتوفير الكهرباء وترشيد الاستهلاك، وذلك بعد ازدياد انقطاع التيار الكهربائى مؤخراً.

"أنا متطوع يعنى أنا إنسان إيجابى يعنى فاهم إن ليا دور فى تغيير المجتمع..بس تخيل إنك تعرف إنى بنسى الكهرباء بالساعات.. ناسى إن دى أمانة وإنى قدوة لغيرى.. ناسى إنى كده بضر البيئة.. بس خلاص نويت اتغير وعرفت إن لما اطفى الأجهزة والنور ممكن أعتبرها صدقة أو نفقة فى سبيل الله"، بهذه الكلمات دعا شباب حملة "ما تنورنيش" الشباب لترشيد الاستهلاك فى الكهرباء فى أولى الفاعليات بسلسلة بشرية داخل جمعية رسالة.

وتهدف حملة "ماتنورنيش" إلى الترشيد فى استهلاك الكهرباء داخل الجمعية وخارجها بنية توفير الصدقة لكل محتاج، حيث بدأت الحملة داخل جمعية رسالة فرع حلوان، وتستمر لمدة شهر، لتوعية المتطوعين بضرورة التخفيض والحد من استهلاك الكهرباء.

أسماء صبحى، مسئولة فريق "معاً نرتقى" بفرع رسالة بحلوان، أكدت لـ "اليوم السابع" أن الحملة انطلقت يوم الخميس الماضى داخل جمعية رسالة، لتعريف المتطوعين بضرورة توفير الكهرباء وترشيد الاستهلاك.

وأوضحت أن الحملة تشمل سلاسل بشرية تضم مجموعات من المتطوعين يحملون لافتات للتوعية بترشيد الكهرباء، بوسترات تعلق على جدران الجمعية للتذكير بهدف الحملة وإطفاء الأنوار، وحلقات نقاش مع المتطوعين بشكل علمى.

وأشارت إلى أن الحملة لاقت ترحيبا كبيرا من الناس، حيث شاركوا فيها وقالوا إنهم فعلاً سوف يقللون من استهلاكهم للكهرباء، لأنهم يهدرونها أحياناً بتركهم الأجهزة الكهربائية دون أن يطفئونها بعد الانتهاء من استخدامها.

وأوضحت أن الحملة أيضاً سوف تستخدم الأموال التى يتم توفيرها من ترشيد استهلاك الكهرباء داخل رسالة كصدقة جارية فى التبرع للمحتاجين بالجمعية.

وفريق "معاً نرتقى" نشأ بجمعية رسالة للأعمال الخيرية منذ عام، تحت شعار"عمل تطوعى متوج بالقيم الأخلاقية والارتقاء بثقافة العمل التطوعى"، وهدفه الوصول إلى أكبر قدر من الأخلاق والقيم والمشاركة فى تنمية المجتمع بشكل إيجابى وتنمية قدرات المتطوعين حتى يؤثروا فى مجتمعهم.































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

ليس لنا ان نقلق كثيرا على المستقبل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة