بالصور.. الفلاش موب فى "المرور والنظافة والتحرش" سلسلة جديدة ضمن محاولات الشباب لتغيير المجتمع

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 09:07 م
بالصور.. الفلاش موب فى "المرور والنظافة والتحرش" سلسلة جديدة ضمن محاولات الشباب لتغيير المجتمع الفلاش موب فى "المرور والنظافة والتحرش"
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من مختلف الأعمار والخلفيات تجمعوا حول هدف واحد، وهو تغيير مجتمعهم للأفضل، شاهدوا جميع المحاولات التى أطلقها الشباب منذ قيام الثورة للقضاء على سلبيات المجتمع، وشاركوا فيها ما بين حملات التنظيف والوقفات والسلاسل وغيرها من المحاولات التى مر معظمها مرور الكرام دون جدوى ليبدءوا تشغيل مواتير الإبداع باحثين عن حل جديد يستطيع تحقيق تغيير حقيقى فى عادتنا السلبية.

"الفلاش موب".. هذا النوع من العروض الذى ابتكره بيل وسيك رئيس تحرير مجلة "هاربرز ماجازين" فى مدينة نيويورك عام 2003 ليحول الشوارع إلى ساحات عرض مبهرة فاجأت المارة فى الشوارع وانطلقت من خلال تصوير الفيديوهات إلى إبهار الملايين حول العالم، كان هو الحل الذى التقطه شباب "نيو كايرو فاوندشن"‎ ليقوموا بوضع خلطتهم الشبابية عليه وتحويله من وسيلة دعائية إلى وسيلة لتغيير المجتمع.

فى شوارع التجمع الخامس ومع بداية رمضان كان انطلاق الشباب ليفاجأ المارة فى الشارع بشخص يمر أمام إشارة المرور المفتوحة له لتأتى إحد السيارات وتخالف الإشارة وتصدمه ليكون الإعلان عن أول فلاش موب اجتماعى مصرى، يحاول العمل على ضبط المرور وإظهار مدى خطورة عدم الالتزام بقواعد المرور الذى يودى بحياة آلاف المصريين شهريا.

يقول أحمد مجدى، أحد أعضاء المجموعة "الناس حينما ترى المشكلة تحدث أمامها فى البداية لا يكونون يعرفون أنه تمثيل، ولذلك يشعرون بالموقف على أنه حقيقة ثم تصل لهم الرسالة التى نريدها من خلال اللافتات التى تعلن عن هدفنا، وعن أن الأمر ممثل ولذلك تكون النتيجة إيجابية بشكل مضاعف".

فى أحد مولات مصر الكبيرة الكبرى كان شخص يمشى ليلقى القمامة وسط المكان ثم يأتى خلفه من يهملها ويستمر من خلفهم فى الإهمال حتى يلتفت الجميع لهؤلاء الشباب قبل أن يجدوا من يرفع القمامة لتظهر اللافتات "النظافة دليل حضارتنا"، و"مفيش نظافة.. مفيش حضارة"، و"مش هتخسر حاجة لو رمتها فى مكانها" لتكون ثانى رسائل فلاش موب "نيو كايروا فاوندشن".

"40 شخصا هو عدد الشباب الذين يقومون بالتنفيذ والتمثيل والتصوير وغيرها من العمليات المعقدة"، يقول أحمد مجدى عن مجموعته التى تألفت فى البداية للعمل الخيرى بشكل جديد، واستمرت فى البحث حتى مزجت مع العمل الخيرى أفكار "الفلاش موب" وعلى الرغم من عدم وجود دعم مادى أو مؤسسى بأى شكل فما زالت المجموعة مستمرة فى أعمالها حتى بعد العيد مع فلاش موب ضد التحرش، ويقول مجدى "إحنا شباب ومالناش فى الكلام الكبير لكن اللى مخلينا مستمرين فعلا إن كل واحد عايز يغير بجد ونفسه يشوف بلدة أجمل وده شعارنا "أنا هتغير".























مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف صلاح هلال

برااااااااااااااااااااااااافووووووووووووو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة