بائع حقائب بـ"الأزبكية": أطالب بصناعة الشنط بخامات مصرية

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 07:16 م
بائع حقائب بـ"الأزبكية": أطالب بصناعة الشنط بخامات مصرية هانى عشرى توفيق
كتبت أمنية فايد - دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على سور الأزبكية بالعتبة يقف العديد من الباعة الجائلين بهدف الرزق من بينهم يقف عم هانى عشرى توفيق يبيع حقائب مدرسية، على أد الحال، ويتساهل فى الأسعار مع الزبائن من أجل خاطر عيون الأطفال.

يقول هانى "أتساهل مع الزبائن رأفة منا بحالتهم الاقتصادية السيئة التى يعانون منها"، ويفسر عم هانى ما يفعله مع الزبائن قائلا: "زبون العتبة على أد الحال، أفقر منى كثيرا لهذا أقوم بتقليل الأسعار معه حتى تسير العجلة"، وأربح هامش ربح معقول.
بعد المصايف وشهر رمضان ثم العيد والمدارس جميعها مصاريف زائدة على الأسرة، ويأتى إلينا الزبائن لأنهم غير قادرين على شراء ما يحتاجون إليه من المحلات الكبيرة التى تبيع هذه المنتجات بأسعار مبالغ فيها.

وفى كل عام فى هذا التوقيت يحدث رواج فى شراء الشنط وتعتبر الأعوام الماضية أكثر رواجا فى بيعنا للشنط المدرسية، ولكن هذا العام أقل كثيرا، نظرا لتتابع المواسم الأخرى على الأسر المصرية، بالإضافة إلى زيادة الأسعار، فالشنطة التى كانت تباع بسعر 40 جنيها العام الماضى أصبحت بـ65 جنيها هذا العام، نتيجة ارتفاع الأسعار من المستورد، لأنه المتحكم فى السوق المصرى، فاتجه الزبون إلى استخدام الشنط القديمة التى لديه وتصليح ما بها عيوب.
ويضيف تعتبر الشنط الصينى أكثر إقبالا من الشنط المصرى، لأن صناعة مصر للشنط بها الكثير من العيوب، المنتج المصرى يستخدم خامة رديئة جدا، بالرغم من أننا نقوم بتصدير الخامات الجيدة إلى الخارج حتى يقوموا هم بتصنعها ثم تصديرها إلينا بأسعار غالية، ولكن المستورد خاصة الصينى يعطى جودة عالية وبأقل من المصرى، ولكن إذا اهتمت الحكومة بتصنيع الشنط المدرسية فسوف نساعد فى حل مشكلة البطالة ونكون منافسين لسوق العالمى والتصدير للخارج.

ويشير عم هانى إلى أن المصريين خاصة زبون العتبة اعتاد على الفصال، فأقوم أنا بالتساهل معهم فى الأسعار من البداية، وأجيب معا من الآخر فى السعر حتى يقوم بالشراء ويسعد أولاده، لأنه لا يستطيع الذهاب إلى المحلات التجارية الكبيرة لشراء هذه المستلزمات بأسعار مضاعفة عن سعرها هنا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة