الصغار: "عايزين السنة كلها أجازة".. والكبار: المدرسة لها متعتها

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 01:08 م
الصغار: "عايزين السنة كلها أجازة".. والكبار: المدرسة لها متعتها صورة أرشيفية
كتبت بثينة منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بتمنى أن تكون طول السنة إجازة"، جملة يرددها كثير من الأطفال عند انتهاء الإجازة الصيفية وبدء العام الدراسى الجديد، فبعد أربعة أشهر من الراحة والذهاب فى رحلات ونزهات صيفية يبدأ الأطفال العودة إلى الالتزام واقتصار الترفيه على الإجازة الأسبوعية.

"يمنى وائل" 12 عاما، اعتادت فى فترة الإجازة أن تمارس أنشطة رياضية وتذهب إلى النادى يوميا لمتابعة تمرينها الرياضة وتلتقى أقربائها وأصدقائها، وتقوم تخصيص وقت للقراءة ووقت آخر لحفظ القرآن.

تقول: "أنا بحب الإجازة أكثر لأنى بكون براحتى، وأذهب إلى النادى كل يوم وبقابل أولاد خالاتى، وأمارس أنشطة مختلفة لكن فى الدارسة مش بخرج علشان المذاكرة" هكذا تقول يمنى، فالدراسة تمثل لها مجموعة التزامات التى تدفعها إلى الاستغناء عن بعض الأنشطة المحببة لديها بسبب الانشغال اليومى بالذهاب إلى المدرسة صباحا، ثم العودة إلى المنزل لمذاكرة ما تناولته طول اليوم والنوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا.

يمنى طفلة نشيطة وتعشق الرياضة، ولا تستطيع الاستغناء عنها سواء فى الإجازة أو حتى الدراسة وتقول "أنا بروح النادى وقت الإجازة الأسبوعية لمتابعه تمرين التنس السباحة التى أعدت على الالتزام بهما منذ سنوات طويلة: "فهى طفلة مجهدة تستطيع أن توفق بين المذاكرة والتمارين الرياضية، وهذا سر تفوقها فى دراستها.

وأكثر ما يضايقها فى تركها للإجازة أنها ستفارق منزل جدتها فى حى الدقى التى اعتادت أن تقضى فيه طيلة فترة إجازتها، وستنتقل إلى بيتها فى الشيخ زايد لتبدأ مرحلة الاجتهاد والمذاكرة والاستعداد لعام دراسى جديد.

أما أحمد 14 عاما، فهو يقوم بترتيب ملابسه وأوراق مكتبة للاستعداد للذهاب إلى المدرسة، ويقول بالطبع الإجازة لها متعتها وجمالها والدراسة أيضا لها متعتها، فى نهاية الإجازة ننتظر الدراسة حتى نرى زملاءنا ومدرسينا، ولكن ما يضايق الطلبة هو الالتزام المبالغ فيه من قبل الأهل، وغير ذلك فالإجازة لها جمالها والدراسة أيضا لها متعتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة