عن أهمية المحليات ودورها الرئيسى فى الإصلاح، نظم التيار الرئيسى المصرى بمشاركة مجموعة من المبادرات الشبابية الملتقى الرابع لمبادرة التيار الرئيسى المصرى أول أمس بساقية الصاوى، بهدف المشاركة الفعالة للشعب فى الحكم وكتابة الدستور.
التيار الرئيسى المصرى يتكون من عموم المصريين، ويضع أولوياته الإنسان بغض النظر عن معتقداته الدينية وأفكاره الأيدلوجية والسياسية، ويجب أن يتجمع المصريون تحت هدف واحد وهو مصلحة الوطن الذى نحيا فيه.
"الشعب يحكم" كان هذا شعار الملتقى وتم عرض العديد من المبادرات الشبابية والحركات المختلفة لوضع منظورها الإصلاحى فى تعديل الحكم المحلى ومواده وكيفية التنفيذ له.
شاركت فى الملتقى حركة شايفنكم ومبادرة محليات وملتقى المشاركة والارتباط والجبهة المستقلة، بالإضافة إلى الحركات الشعبية المختلفة.
وقال الدكتور مصطفى حجازى، عضو مؤسس فى التيار الرئيسى المصرى، "إن الشعب بعد الثوره أراد – قاد- قرر، وإن التيار الذى قام بالثورة حدثت له حالة من السكون لأنه كان لا يعلم إلا أسلوبا واحدا، وهو المشاركة فى الميدان فقط ولهذا فإنه ينبغى أن نعيد هذه الكتلة الحية إلى المشاركة الفعالة، وليست الشكلية فى وضع الدستور لأن الدستور ليس وثيقة يكتبها فقهاء دستوريون فقط، ولكنه حالة من التعبير من قبل الشعب، ولهذا ينبغى أن يحكم وأن يعود التيار الشعبى المصرى إلى نفس الحالة التى كان عليها خلال 18 يوما.
ذكر حجازى أن ثورات الربيع العربى أضافت إلى المؤسسات الوطنية مؤسسة جديدة، وهى مؤسسة الحكم الأهلى، وأنها استطاعت أن تشارك فى الحكم بالفعل.
تحدث المهندس مصطفى شومان عن حركة محليات، وهى حركة شبابية تقوم بتعريف المواطن حقة فى المجالس المحلية الشعبية، وقال شومان إنه ينبغى أن يشارك الشباب بإيجابية فى الإصلاح والتغيير، وبناء مصر الجديدة، وأن يشكل جزءا من المحليات.
ومن أهم إنجازات حركة محليات، أنها قامت بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والعديد من المؤسسات والحركات والجمعيات لكى تقوم بعمل قانون جديد للمحليات، لتقوم بدورها وتطبيق اللامركزية ومكافحة الفساد، كما قامت بتوعية المواطنين فى الشارع ومراكز الشباب والتلفزيون بأهمية المجالس الشعبية المحلية، وقامت بمحاولة تأهيل 5000 شاب للدخول فى الانتخابات المحلية لخدمة المجتمع.
"الشعب يحكم".. مطلب الحركات والمبادرات الشبابية
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 01:08 ص
مبادرة التيار الرئيسى المصرى أول أمس بساقية الصاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة