دفاع "أبو العينين" فى موقعة الجمل: التقارير الطبية فى القضية مثبت بها " لا تسرى أمام المحاكم والنيابات".. وقدم أحكاما صادرة على شهود الإثبات بالقضية وأن المجنى عليهم متفقون مع ضحايا قضية "مبارك"

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 02:27 م
دفاع "أبو العينين" فى موقعة الجمل: التقارير الطبية فى القضية مثبت بها " لا تسرى أمام المحاكم والنيابات".. وقدم أحكاما صادرة على شهود الإثبات بالقضية وأن المجنى عليهم متفقون مع ضحايا قضية "مبارك" محمد أبو العينين المتهم الخامس فى موقعة الجمل
كتب مى عنانى وحازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل دفاع محمد أبو العينين، المتهم الخامس فى موقعة الجمل، مرافعته حيث أكد أن التقارير الطبية جاءت من مناطق مختلفة ومثبت من خلالها أنها لا تسرى أمام المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة، وتساءل كيف يتم الأخذ بها فى الاتهام ضد المتهمين.

وانتقل إلى قائمة أدلة الثبوت واستشهد بجملتين من أقوال الداعية صفوت حجازى، الذى أكد أن من قال له عن أبو العينين كان شخصاً مخدراً وفاقداً للوعى، وأضاف أنه لم يتم ضبط أسلحة مع المتهمين، وهو ما يتفق مع أقوال اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة العسكرية سابقا، والذى أكد كذلك عدم ضبط أسلحة مع المتهمين.

وقدم للمحكمة حكما صادرا من المحكمة ضد شاهد الإثبات الذى يدعى "مازن" فى الجنحة 4549 مقضى فيها بحبسه 6 أشهر، بتهمة النصب، وآخر ثلاث سنوات، وقال إذا كان الشاهد فى الدعوى بتلك الصورة فهل تقبل شهادته.

وأكد أن الشهادة كلها ظن وتخمين، وأقوال أشخاص سوابق وصادر ضدهم أحكام، ما يعنى معه أن الشهود مجرمون وبلطجية وكذابون ومزورون.

وذكر الدفاع أن "سرور" بجلسة أمس أكد أنه يتم محاكمته بينما من فتح السجون وأخرج المتهمين وهربهم لم تتم مساءلته حتى الآن، ولا يوجد دليل ولا قرينه ولا عنصر فى القضية يدين المتهمين.

وأضاف الدفاع، أن الستة المجنى عليهم فى القضية متفقون مع ضحايا قضية مبارك.

وقرر انعدام قرار ندب قضاة التحقيق وبطلان تحقيقاتهم واختلال أمر الإحالة من الناحية العلمية والعملية، وعجز قضاة التحقيق عن تقديم الدليل الذى يثبت صحة ما جاء بأمر الإحالة، وتصرف باطل فى الدعوى يتعلق بالنظام العام واعتلال أمر الإحالة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة