"جرس الفسحة ضرب ضرب" أحلى أغنية يرددها التلاميذ فى كل يوم دراسى، وينتظره الجميع لأنه وقت اللعب مع الأصحاب، "حصة الرسم والألوان وأتعلم دروس جديدة ويكون لى ملابس جديدة أروح بها، كل دى مخلينى أحب المدرسة"، هذا هو كلام سلمى محمد عبد المنجى التلميذة الصغيرة التى تلتحق بعد أيام قليلة بالصف الأول الابتدائى بحب وفرحة وبراءة الطفولة.
" أنا لما أكبر عايزة أكون دكتورة زى بابا وماما"، هذه هى أحلام سلمى ذات الست سنوات، فإن مهن الآباء والأمهات تكون دائما الأقرب والأحب لدى الأبناء، وتكمل سلمى قائلة "أحب أكون شاطرة وأذاكر كل الواجبات التى بتقولى عليها الميس، وأنا استعدت فى الإجازة وحبت العربى والحساب وأحلى حاجة حصة الدين علشان بتعلم الصلاة وأحفظ قرآن، عايزه أعرف إزاى أحل الواجب واللى مش عرفاه الميس هتضربنى عليه هو ده اللى مخوفنى، وكمان إن أصحى الصبح بدرى، وكمان أنا باخاف من الحقن وعارفة إن أخويا الكبير بياخذ حقن فى المدرسة علشان ده اسمه تطعيم".
"أنا روحت مع ماما المدرسة فى الإجازة ولقيتها حلوة ونظيفة، ومبسوطة إنى هبقى كبيرة وأروح المدرسة، لكن خايفة من كثر الواجبات لأنى باشوف أخويا الكبير بيقعد يحل فيهم وقت طويل وكمان شنطة المدرسة ثقيلة أوى، لكن أنا عايزة أكون كبيرة زى ماما ولى أصحاب كثير وأرورح الرحلات مع الفصل بتاعى".
"أنا عارفة إن وقت المدرسة طويل وهكون بعيدة عن ماما واخواتى طول الوقت ده، ولكن هخليى ماما توصلنى الصبح وتذاكر لى لما أرجع وأنا هعلم أختى الصغيرة كل حاجة هخدها فى المدرسة، وأحكى لها القصص اللى الميس هتحكيها لنا فى الفصل".
"دايما أسمع اللى أكبر منى يقولوا إحنا فى الجامعة أنا عايزه أخلص المدرسة علشان أروح الجامعة وأكون شاطرة زى ما وعدت بابا".
المدرسة فى عيون تلاميذ أولى ابتدائى..
بنحب الرسم والألوان وبنخاف من حقن التطعيم
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 11:32 م