بشكل عشوائى جلسوا فى القاعة الصغيرة التى تسلطت دائرة الضوء على أحد أركانها، واستقر بها "الميكرفون" فى انتظار الحكاية التالية، بحماس من الجميع ينهض أحد الحاضرين لسرد حكايته بحرية وسط تركيز الجميع، تنتهى الحكاية تليها حكاية أخرى وراء "الميكرفون المفتوح" الذى أعلن حق الجميع فى الحكى بحرية، فى جلسة "الحكي" التى نظمها القسم الثقافى بالسفارة الأمريكية بقاعة "مكان" للثقافة والفنون تحت عنوان "تمكين المرأة" لتناول مشكلة التحرش الجنسى بحكايات وتجارب واقعية يرويها أبطالها الحقيقيين ممن لبوا الدعوة وانضموا لجلسة "الحكى".
جلسة "الحكى" حضرها جمهور من أعمار مختلفة من الشباب والكبار، حكى معظمهم تجارب حية عن مواقف عاشوها وتحدثوا عنها.
ما بين الحكايات التى توالت على "الميكرفون المفتوح" تحدث "ديفيد لينفيلد" مساعد الملحق الصحفى للسفارة الأمريكية عن جلسة الحكى قائلاً: "موضوع الجلسة هو تمكين المرأة المصرية وفتح قضية التحرش الجنسى الذى عرض له المرأة بشكل مستمر فى الشارع من خلال عرض وجهات نظر مختلفة وحكايات واقعية من قلب الشارع المصرى، من خلال حلقة "الميكرفون المفتوح" الذى يتيح الفرصة للحديث بحرية موضوع الجلسة وهو التحرش الجنسى الذى نحاول تناوله بأكثر من طريقة فى أكثر من مكان، كما نستعد لطرح مشروع "جامعات بدون تحرش" داخل الجامعات المصرية قريباً.
أما عن فكرة الحكى يقول "لينفيلد": فكرة "الميكرفون المفتوح" تتيح الفرصة لعرض وجهات النظر المختلفة بحرية وتعريف فئات مختلفة من الناس ببعضها البعض، وهو ما تسعى له السفارة من خلال الجلسات الشهرية التى ننظمها بهدف جمع الناس حول فكرة واحدة، كما تتضمن الورش عروض فنية وشعر وغناء وتمثيل بجانب الحكايات التى تخلق جوا من التفاعل مع المشكلة.
"الميكرفون للجميع" جلسة حكى لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسى
السبت، 01 سبتمبر 2012 07:40 م
جانب من الجلسة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة