الديكوباج كلمة فرنسية الأصل ويقصد بها فن قص ولزق الورق على الأسطح المختلفة بطريقة فنية ينتج عنها أشكال متنوعة، وفن الديكوباج عبارة عن قص لبعض الصور لتلصق على قطعة أثاث تقليداً لإحدى اللوحات، ازدهر هذا الفن فى أوروبا فى القرن الثامن عشر والتاسع عشر لتأتى مصممة الديكور حياة أحمد فى القرن الواحد والعشرين وتصمم مجموعة من قطع الديكور والأثاث لتزين المنزل وهى عبارة عن طقم كامل مكون من طبق مصمم بطريقة الديكوباج وهو عبارة عن رسمة على ورق خفيف ملصقة بالغراء مع القلة الفخار بنفس اللون، أو مجموعة منفردة من الأطباق المرسوم عليها بالديكوباج، وتقول حياة: الديكوباج فن إيطالى وانطلق فى فرنسا فن يعمل بتكنيك خاص والورق الذى يرسم عليه يكون خفيفا جدا، ويكون ملتصقا بالقطعة الديكورية بطريقة جديدة.
كما حرصت حياة على ابتكار مجموعة جديدة من الديكورات عبارة عن طبق بورسلين مكون من عجين الصلصال الحرارى يشكل بالشكل الذى نرغب فى الحصول عليه، وكل واحدة مشكلة بشكل مختلف بمعنى تكون الواحدة بوحدتها على حسب الشكل الأخير للقطعة، ويقطع الصلصال الحرارى على هيئة أسطوانات وتقطع لوحدات صغيرة، وتقول: بعد ذلك يتم إدخال الصلصال الحرارى الفرن على درجة حرارة متوسطة فيما تعرف بعملية الحرق حتى يتماسك وفى النفس الوقت نقوم بلصقه على الطبق ويعرض كشكل جديد للديكور، وطبق البورسلين يزين بخيط المكرمية ونضع عليه ألوان جلليتر مع مادة عازلة حتى نحميه من الماء.
وتضيف حياة توجد مجموعة من الناس تفضل العودة للإكسسوار التراثى لذلك أحضرت القلة الفخار وتغسل جيدا ونضع عليها الأكرليك الأبيض ثم تلون بالأكرليك ونكتب عليها تكون باستخدام الكربون وتلون بأى لون يفضله الراغبين فى تزيين المنزل بقطعة الديكور التراثى.
العودة لفن الديكوباج الفرنسى بملامح الفتاة المصرية
الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 06:42 م