"إيد على إيد نبنى مستقبل جديد" للقضاء على البطالة بمنطقة المرج

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 03:32 م
"إيد على إيد نبنى مستقبل جديد" للقضاء على البطالة بمنطقة المرج أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إيد على إيد نبنى مستقبل جديد" مشروع تنفذه الجمعية المصرية للتنمية الشاملة ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بمنطقة المرج، حيث يهدف المشروع إلى خلق فرص عمل وتحسين المستوى الاقتصادى والاجتماعى لعدد 975 مستفيدا ومستفيدة من الفئات المهمشة، خاصة السيدات المعيلات، من خلال نشر فكر العمل الحر غير التقليدى، وذلك عن طريق إلحاق المستفيدين والمستفيدات بالتدريبات المهنية والحرفية والفنية وتقديم قروض صغيرة تساعدهم على إقامة مشروعات مدرة للدخل، صرح بذلك مجدى سيدهم المدير العام لجمعية المصرية للتنمية الشاملة.

وقد تم اختيار هذه المنطقة نظرا لما تعانيه من مشكلات عديدة بسبب سوء التخطيط وارتفاع الكثافة السكانية الذى تبلغ ما يقرب من 2 مليون نسمة وتبلغ نسبة البطالة حوالى 10.2%، كما أن تلك المنطقة من عدم توافر الخدمات الصحية والتعليمية، وتدنى الأجور، وارتفاع معدل البطالة، ونقص المرافق الأساسية، والاحتقان الطائفى، والعادات الضارة.

ويشير سيدهم إلى أن الفكرة جاءت بعد الانفلات الذى بات واضحا فى مصر بعد الثورة والظروف التى مرت بها البلاد أدت إلى فقدان كثير من أهالى المنطقة لإعمالهم ومصادر رزقهم الوحيد، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع وغلاء المعيشة وأزمات الخبز والغاز والسولار والانفلات الأمنى الملحوظ مما تسبب فى ارتفاع معدلات الطلاق والهجر وتشرد الأطفال وزيادة معدلات الجريمة، ومن هنا كان ضروريا للجمعيات والمؤسسات ضرورة التدخل السريع بالمنطقة لإيجاد بدائل لمصادر الدخل حتى تساعدهم على تحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.

وفقا للأهداف المحددة بنهاية المشروع يحصل 975 مستفيدا من السيدات والرجال بمنطقة المرج على قروض صغيرة لإقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل متوسط قيمة القرض الجديد 2000 جنيه، والتجديد لعدد 190 مستفيدا ممن أنهوا السداد بانتظام بمتوسط قيمة القرض 3000 جنيه والذى يتم على 12 شهرا، كما يحصل 400 مستفيد على تدريبات إدارية على موضوعات دراسة الجدوى والتسويق الفعال، فن البيع ومهارات العرض، أهمية المشروعات الصغيرة.

كما أن المشروع يعنى بعدد 150 مستفيدا سوف يحصلون على تدريبات حرفية مثل تصفيف الشعر والعناية به، الحياكة، منظفات، عطور أو تركيب وبرمجة دش وبذلك يتحقق زيادة دخل الأسرة من خلال خلق فرص عمل جديدة، رفع كفاءة أصحاب المشروعات متناهية الصغر للوصول لأعلى إنتاجية من خلال التدريب الفنى والإدارى.

ويشير سيدهم أنه قد تم عمل دراسة لاحتياجات السوق واحتياجات المستفيدين فى الوقت الحالى، مع الأخذ فى الاعتبار أى تغيير يطرأ على احتياجاتهم وأولوياتهم، مع حصول المستفيدين على فرص عمل مستمرة تساهم فى تحسين مستواهم الاقتصادى وظروفهم المعيشية مما ينعكس بشكل أساسى على أسرهم.

إقامة المستفيدين الحاصلين على قروض بإقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل، مع إمكانية توظيف أيدى عاملة أخرى فى نفس المشروع.

المشروع يهدف إلى المساهمة فى توفير فرص عمل ومصادر للدخل للفئات المستهدفة مما يساهم فى مشكلة البطالة وما يترتب عليها من تداعيات سلبية على المجتمع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة