خيمة "حازمون" بالتحرير تتحول إلى ملجأ أطفال فى رمضان

تحولت خيمة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بقلب ميدان التحرير إلى ملجأ للأطفال، حيث يستقبل المسئولون عن حملة "حازمون" عشرات الأطفال طوال الشهر الكريم ممن هربوا من أهاليهم وذويهم بسبب تعذيب زوجات الأب لهم وفضلوا البقاء فى حضرة خيمة "حازمون".

أحمد، محمد، وإبراهيم أطفال لم يتجاوزوا الثانية عشر فرضت عليهم ظروفهم البقاء فى الشارع فتلقفهم "حازمون" واهتموا بنظافتهم وحلاقة رأسهم وتعليم الكبار منهم بعض الحرف اليدوية التى يمكن أن تحفظ لهم لقمة عيشهم بعد ترك الخيمة.

الطريف فى الأمر أيضاً أن بعض آباء هؤلاء الأطفال يعلمون أن أبناءهم فى خيمة "حازمون" ويتركوهم دون استعادتهم وعندما سألنا عن السبب كان الرد إما تخفيف الأعباء المالية على الأسرة أو الإهمال غير المبرر.

ويقول الشيخ "جمال صابر" المتحدث الرسمى باسم حركة حازمون والمسئول عن الأطفال فى الخيمة: "معظم هؤلاء الأطفال أمهاتهم توفيت وتعذبهم زوجات أبيهم ونحن هنا نعلمهم الدين والانتماء العائلى على عكس ما يظن البعض وهم من يرفضوا العودة لمنازلهم مرة أخرى، كما أننا نحلق لهم رؤوسهم ونعلمهم الصلاة والقرآن ونترك الأجر والثواب على الله".