الوطنى السورى يتهم قوات الأسد بارتكاب "مجزرة" وتهجير طائفى بحماة

الإثنين، 06 أغسطس 2012 09:26 ص
الوطنى السورى يتهم قوات الأسد بارتكاب "مجزرة" وتهجير طائفى بحماة جانب من مجزرة سوريا
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم المجلس الوطنى السورى المعارض، فى بيان اليوم الاثنين، القوات النظامية بارتكاب "مجزرة" بحق نحو 40 من سكان بلدة حر بنفسه فى ريف حماة وسط البلاد، معتبراً أنها تأتى فى إطار "سياسة تهجير طائفى" واضحة.

واتهم المجلس، وهو أحد أكبر فصائل المعارضة السورية فى الخارج، "قوات النظام السورى بارتكاب مجزرة فى بلدة حر بنفسه فى ريف حماة الجنوبى، غير بعيد عن منطقة الحولة فى ريف حمص"، والتى كانت شهدت مجزرة فى مايو الماضى ذهب ضحيتها 108 أشخاص بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.

ولفت البيان إلى أن قوات النظام "قامت بقصف البلدة التى لا يزيد عدد سكانها عن 8 آلاف نسمة بالدبابات والأسلحة الثقيلة طوال خمس ساعات متواصلة"، قبل أن تقوم هذه القوات "باقتحام البلدة ما أدى إلى إصابة أعداد كبيرة من المدنيين أحصى منهم حتى اللحظة أكثر من 40 شهيدا و120 جريحا كثير منهم فى حالة خطرة".

وأضاف المجلس أن "الإجرام والرغبة الجامحة بالقتل والترهيب بلغ حد قيام القوات الأمنية والعسكرية وعصابات الشبيحة القادمة من قرى مجاورة موالية للنظام، بمطاردة الأهالى الفارين من البلدة واستهدافهم بالرصاص الحى وبالأسلحة البيضاء"، لافتا إلى أن هذه العملية "لا تزال متواصلة وممتدة للعديد من القرى والبلدات فى تلك المنطقة".

وأدان المجلس "هذه المذبحة الوحشية"، مؤكدا أنها "تأتى فى إطار سياسة تهجير طائفى واضحة المعالم"، محملا "رأس النظام السورى (الرئيس السورى بشار الأسد) وأعوانه المسئولية الكاملة عن تنفيذ سياسة إبادة بحق الشعب السورى"، محذراً أفراد القوات النظامية الذين يشاركون فى هذه الأعمال بأنهم يرتكبون جرائم "لا تسقط بمرور الوقت ولا بالعفو ولا بحجة تنفيذ الأوامر العسكرية".

وعبر المجلس عن "خيبة الأمل العميقة" من رد فعل المجتمع الدولى، مدينا الموقف "غير الأخلاقى" للدول الداعمة للنظام.

وفى هذا السياق، أشار المرصد السورى لحقوق الإنسان إلى سقوط 11 قتيلاً مدنياً فى حر بنفسه، بينهم ثمانية منهم طفلان، إثر إطلاق نار وقصف رافق اقتحام القرية التى شهدت أمس الأحد مقتل ثلاثة أطفال أيضا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة