حجاجوفتش يختص "اليوم السابع" بتفاصيل موافقة الرئيس مرسى على لقائه

الأحد، 05 أغسطس 2012 07:40 م
حجاجوفتش يختص "اليوم السابع" بتفاصيل موافقة الرئيس مرسى على لقائه حجاجوفتش
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انفراد اليوم السابع بنشر طلب الرحالة المصرى أحمد حجاج الشهير بحجاجوفيتش لمقابلة الرئيس محمد مرسى.

أكد الرحالة المصرى لليوم السابع، استجابة مؤسسة الرئاسة للطلب المقدم لهم أن الرئاسة قامت بالاتصال به لتحديد مقابلة له مع الرئيس بعد غد الثلاثاء.

حجاجوفيتش الذى يعد أول شخص فى التاريخ يجوب 200 مدينة فى 94 دولة رافعا علم بلاده ومحاولا الترويج لها وجمع العالم حول علمها فى دعوة للحب والفرح والسلام، وتكوين عالم واحد بدون حدود أو صراعات.

حجاج كان قد أعلن يوم الثلاثاء 3 يوليو عبر اليوم السابع رغبته فى مقابلة الرئيس مرسى والحصول على توقيعه فوق العلم الذى يجوب به العالم كأول رئيس منتخب فى تاريخ بلاده وهو ما يشكل دعما كبيرا لرحلاته وتوضيح للعالم حول مدى اهتمام الرئيس بالسياحة ومن يحاولون الترويج لها خصوصا وأن حجاج على أعتاب رحلة جديدة لأوروبا، وتبع حجاج الإعلان بطلب رسمى قدمه لمؤسسة الرئاسة حول هذه الأمور ليتلقى ردا سريعا منها بالموافقة المبدئية على المقابلة.

مرت الأيام دون رد جديد وأقترب موعد رحلة حجاج الجديدة والمقررة الأسبوع المقبل ليعيد ابن بطوطة المصرى إعلان قلقه حيال المقابلة فى الساعات الأولى من فجر اليوم السبت عبر اليوم السابع وهو القلق الذى بددته مؤسسة الرئاسة سريعا وفقا لما أخبرنا به حجاج ليتصل به أمين رئاسة الجمهورية ويخبره بتحديد يوم الثلاثاء كموعد لمقابلة مرسى.

الرحالة الذى تلقبه المجلات الأجنبية بالسفير غير العادى لمصر، أعرب فى اتصال هاتفى خاص عقب تلقيه الموافقة بنصف ساعة فقط عن سعادته وتقديره لتحديد الموعد بهذه السرعة قبل رحلته بأيام وهو ما سيشكل دعما كبيرا للرحلة أمام العالم وخصوصا أنها موجهة إلى القارة العجوز التى تعد من أهم الأماكن بالنسبة للسياحة المصرية، وأكد أن هذا اللقاء سيعد منحنى هاما ودافعا ضخما بالنسبة له لتقديم مجهود أكبر فى رحلاته القادمة، وإعلانا عن مصر جديدة تقدر وتثق فى أبنائها الذين يحاولون دعمها.

حجاجوفيتش تمنى أن يمثل اللقاء نفس النقلة التى شكلها لقائه مع الرئيس التاريخى للبرازيل لولا دى سيلفا فى احتفال البرازيل بعيد استقلالها فى 2009 ويقول "وقتها قدم لى دفعة ضخمة جدا وأخبرنى أننى لو كنت مواطنا برازيليا لقدم دعما شخصيا منه ومن جميع مؤسسات الدولة لرحلاتى لأن هذه مهمة البرازيل الكاملة حين يكتب اسمها فى التاريخ وعلمنى وقتها التواضع والحلم وكيف يتوقف رئيس تاريخى لدولة أمام شاب أتى من أقصى العالم يرفع علم بلاده ويتعرف على رسالته فيعلن تأييده الفورى لها وهذا ما قدم لى إلهام جعلنى أستمر فى رحلاتى حتى الآن وأقابل المزيد من قادة العالم وأغير تفكيرهم عن الشباب المصرى فى كل رحلة أجريتها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة