أحداث الحدود تؤكد انفراد "اليوم السابع" حول ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تدريبات تنظيم القاعدة فى سيناء

أحداث الحدود تؤكد انفراد "اليوم السابع" حول ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تدريبات تنظيم القاعدة فى سيناء.

انفردت "اليوم السابع" فى عددها الصادر الثلاثاء الماضى، بنشر ما بثته إسرائيل من فيديوهات لتدريب عناصر من تنظيم القاعدة فى سيناء، حيث حذرت إسرائيل من وجود مجموعات مسلحة تستعد للمواجهة مع إسرائيل.

وفيما يلى نص التحقيق الذى نشرته "اليوم السابع"..

بث التليفزيون الإسرائيلى أمس الاثنين عبر قناته الثانية مقطع فيديو خلال نشرته الإخبارية زعم فيه وجود تدريبات لمجموعات مسلحة تابعة لتنظيم الجهاد العالمى وتنظيم القاعدة داخل سيناء استعدادا لمواجهة مع الجيش الإسرائيلى على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وتضمن مقطع الفيديو الذى امتد دقيقتين و25 ثانية، مشاهد لتدريبات الجماعات المسلحة فى جبال سيناء وشرح لعملية عسكرية على الحدود المصرية وكيفية استهداف العربات المسلحة والجيب التابعة لدوريات حرس الحدود الإسرائيلى.

وزعمت القناة التليفزيونية الإسرائيلية عبر تقريرها الإخبارى أن الجماعات المسلحة التابعة لحركة الجهاد العالمية تدفق عليها الناشطون من دول إسلامية مختلفة إلى شبه جزيرة سيناء على مدار العام الماضى وأنهم يستعدون حاليا لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن تلك الجماعات المسلحة تعمل حاليا على تأسيس البنية التحتية لعملياتها المسلحة ونشاطها وتدريبها الأساسى فى هدوء تام حتى تبقى هادئة وبعيدة عن قوات الأمن المصرية، من أجل استكمال انتشارها وتدريباتها العسكرية استعدادا لجولة جديدة من الصراع وتنفيذ عمليات داخل إسرائيل.

وزعمت القناة الثانية أن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة فى سيناء يشاركون الجماعات المسلحة التابعة للجهاد العالمى فى الأشهر الأخيرة للتدريب على عمليات مسلحة بالقرب من الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، بالإضافة إلى التدريب على كيفية الدخول فى مواجهة على نطاق واسع مع إسرائيل.

وقالت إن نشطاء الجهاد استفادوا من الوضع الأمنى ​​فى سيناء منذ سقوط نظام مبارك، مضيفة أنهم لا يريدون الدخول فى نزاع مسلح مع السلطات المحلية المصرية فى هذه المرحلة لأنها لا تزال قيد التدريب وبعد ذلك ستبدأ عمليات ضد إسرائيل من شأنها أن تنطلق من سيناء.

وأشار التليفزيون الإسرائيلى إلى أن مايو من العام الجارى شهد اتهام مسؤولى الأمن فى القاهرة للجناح العسكرى لحركة حماس «كتائب عز الدين القسام» بارتكاب العديد من الهجمات ضد أهداف مصرية فى سيناء، مضيفا أن كلا من قوات الجيش والشرطة المصرية يعملون فى عدد من المناطق مثل مدينة الشيخ زايد والعريش ورفح لفرض السيطرة الأمنية على تلك المناطق وتحجيم عمل المنظمات المسلحة بسيناء. أكد اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن حدود المحافظة آمنة ومستقرة، وأن القوات المسلحة والشرطة تسيطران على الأوضاع تماما.

وحول الفيديو الذى تم بثه على مواقع الإنترنت مؤخرا قال المحافظ إنه لا توجد أى عناصر متطرفة أو تابعة للقاعدة بسيناء، وأنه حتى فى حالة وجود أفراد خارجين عن القانون ومحاولات لزعزعة استقرار سيناء فإن هذا لا يقلل الجهد المصرى المبذول فى إحكام السيطرة على الحدود، وأوضح المحافظ أن مناطق الأنفاق بين مصر وغزة تحت الملاحظة والمراقبة بدليل ضبط عشرات الفسلطينيين المتسللين بطريقة يومية، وحمل المحافظ إسرائيل المسؤولية عن الشائعات التى تطلق حول سيناء لزعزعة استقرارها وعرقلة الأمن بها.






موضوعات متعلقة..

مصادر إسرائيلية: الهجوم أكد صحة تقاريرنا بشأن الوضع الأمنى بسيناء

◄هاآرتس: إسرائيل تطلب من سكان مناطق الحدود البقاء فى منازلهم

◄"الصحة": وفاة 13 وإصابة 6 فى تبادل إطلاق النيران على حدود رفح

◄الجيش الإسرائيلى: سلاح الجو استهدف سيارة حاولت التسلل لداخل الحدود

◄13 شهيداً و7 مصابين نتيجة العملية الإرهابية على الحدود بسيناء

◄قائد قوات حرس الحدود يتوجه إلى رفح لمتابعة الموقف

◄الجماعة الإسلامية: مخابرات إسرائيل وراء استشهاد ضباط الجيش بسيناء

◄استشهاد 15 ضابطاً وجندياً مصرياً فى هجوم على نقطتين للجيش برفح

◄مصادر: "التكفير والهجرة" هاجم حرس الحدود واشتباك متبادل بين الطرفين

◄حكومة غزة تغلق جميع الأنفاق مع مصر.. وقصف إسرائيلى على القطاع

◄مصادر: مجهولون سيطروا على مدرعة للجيش وهاجموا حرس الحدود الإسرائيلىan>